عبد السلام: اتفاقية الكويز بوابة صادرات الملابس المصرية للأسواق الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس والمنسوجات باتحاد الصناعات، أن اتفاقية الكويز تُمثل بوابة متميزة لصادرات الملابس المصرية إلى الأسواق الأمريكية، إذ تُتيح لهذه المنتجات الدخول دون رسوم جمركية.
وأشار الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس والمنسوجات باتحاد الصناعات، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إلى أن مسألة فرض ضريبة بنسبة 10% على الاتفاقية، لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، ورغم ذلك، أكد أن مصر لا تزال تحتفظ بميزة تنافسية مقارنة بدول أخرى كالصين وبنجلاديش والفلبين، التي فُرضت عليها رسوم تتجاوز 30%.
وتابع الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس والمنسوجات باتحاد الصناعات، أن صادرات مصر من الملابس الجاهزة بلغت 2.4 مليار دولار من إجمالي 34 مليار دولار تمثل حجم الصادرات الصناعية، مشيرًا إلى أن هناك آفاقًا واعدة يمكن استثمارها خلال المرحلة المقبلة لتعزيز هذا الرقم؛ مما يدعم الصناعة ويوسّع فرص النمو الاقتصادي.
وأشار الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس والمنسوجات باتحاد الصناعات، إلى أن لدينا المساحة من الجمارك التي تساعدنا على المنافسة التي تشكل 34 مليار في القطاع الصناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات صناعة الملابس رسوم جمركية اتحاد الصناعات صادرات النمو الاقتصادي المزيد الدکتور محمد عبد السلام
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري: رسوم ترامب فرصة ذهبية لصادرات الملابس المصرية
أكد المهندس فاضل مرزوق،رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن الرسوم الجمركية الحمائية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بعض الدول المنافسة مثل بنجلاديش وماليزيا، تمثل فرصة كبيرة للمنتج المصري في السوق الأميركية،مشيرًا إلى أن القطاع كان قد استشرف هذه التحولات منذ أكثر من تسع سنوات.
وقال مرزوق في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "كنا نرى هذه الفرصة منذ ما يقرب من تسع إلى عشر سنوات، خاصة أن ترامب ألمح لها خلال ولايته الأولى عندما ألغى اتفاقيات تجارية كانت تسمح بالنفاذ الحر للسوق الأميركي مع دول مثل أستراليا، اليابان،وفيتنا".
وأوضح أن ما يميز مصر عن دول أخرى في المنطقة هو اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ)، والتي تتيح دخول الصادرات المصرية إلى السوق الأميركية بدون جمارك،قائلاً:"صناعة الملابس والمنسوجات والغزل والنسيج بدأت تستعد في دول إفريقية مثل كينيا وإثيوبيا،لكن مصر كانت الأسرع استجابة بفضل الاتفاقية حيث كانت هذه الاتفاقية أحد المحفزات لتهيئة القطاع للاستفادة من تغيرات المشهد التجاري العالمي."
واستعرض مرزوق مؤشرات نمو الصادرات المصرية للملابس الجاهزة قائلًا: "منذ 2016 وحتى اليوم، سجلنا زيادات متتالية باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، وحققنا خلال عام 2024 زيادة 18%، وفي أول شهرين من عام 2025 سجلنا ارتفاعًا بنسبة 22%."
وأشار إلى أن القطاع يستهدف زيادة 25 إلى 30% بنهاية العام الحالي، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخاصة الصينية والهندية، في قطاع المنسوجات المصري.
وكشف مرزوق عن خطة مستقبلية طموحة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة إلى 11 مليار دولار خلال 5 سنوات، موضحًا:"قدمنا للحكومة خطة لزيادة الإنتاج وطلبنا تخصيص أراضٍ صناعية، وبالفعل وافقت الحكومة وبنشكرها تم تخصيص 5.5 مليون متر في المنيا، سيتم ترفيقها خلال ثلاث سنوات وبناء مصانع جديدة عليها."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أولوية التوسع في المصانع القائمة حاليًا لاقتاتناص الفرصة ، أكد مرزوق أن هذا التوجه جارٍ بالفعل:"هناك توسعات كبيرة تمت في المصانع القائمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، سواء من مستثمرين محليين أو أجانب، وهو ما ساهم في زيادة القدرة التصديرية للقطاع."