ضاحي خلفان يزور قنصل الدولة بكوانغ جو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
التقى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، مريم الشامسي، القنصل العام للدولة في كوانغ جو الصينية، التي استقبلته والوفد المرافق له خلال زيارته حالياً، إلى الصين.
وأهداها كتابه «القوة الناعمة في الصفات القيادية لزايد» ومجسماً تذكارياً ل«قلعة نايف التراثية».
وأعربت مريم الشامسي، عن شكرها البالغ لزيارة الفريق ضاحي خلفان تميم والوفد المرافق له.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان
إقرأ أيضاً:
علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ 34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني، ومؤكداً أنها تتميز بتنوع عز نظيره في العالم، فالكاريبي، بأرخبيله المكوّن من نحو 7000 جزيرة، ليس مجرد منطقة جغرافية، بل بوتقة ثقافات، وذاكرة، وصراعات، وصوت أدبي متفرد.
وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى دولة الإمارات، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية.
وفي مستهلّ حديثه، قال ابن تميم: إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل أنموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني.
وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد.
وتابع: «نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع، حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقا، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي».
وأضاف: «تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة».
وأكد أن «استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة، تعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، والتأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية».
من ناحيته، أشاد رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وقال: «نحن في دولة الدومنيكان، من أكثر البلدان تنوعاً ولنا صلات متميزة مع العالم العربي، ونتطلع مستقبلاً إلى بناء المزيد من الجسور مع الآخرين في مناطق مختلفة من العالم، ونعتبر مشاركتنا في هذا المعرض فرصة للتعريف بالثقافة الكاريبية، وخطوة جديدة نحو التعاون مع الثقافات الأخرى».