1677 شركة خاصة جديدة تنضم إلى «نافس» منذ مطلع 2025
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف برنامج تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» عن ارتفاع عدد الشركات الخاصة المسجلة لديه بواقع 1677 شركة خاصة جديدة خلال العام الجاري، حيث تم تسجيل 22 ألفاً و815 شركة خاصة حالياً تعمل في مجالات متنوعة لطرح وظائف متعددة للمواطنين عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج، وذلك مقارنة بمطلع العام الجاري 2025 حيث كان يبلغ عدد الشركات حينها 21 ألفاً و138 شركة خاصة.
ويقدم برنامج «نافس» مزايا وبرامج عدة، منها برنامج دعم رواتب المواطنين الذي يهدف إلى دعم رواتب المواطنين الإماراتيين الراغبين في العمل والمشاركة في البرامج التدريبية في القطاع الخاص، والذين يعملون في وظيفة بدوام كامل، والمؤهلين لزيادة الفرق بين راتبهم والراتب المستهدف ذي الصلة، بما لا يزيد على سقف محدد، وتتضمن معايير الأهلية للاستفادة من برنامج دعم رواتب المواطنين الإماراتيين 8 معايير وشروط هي:
أولاً: أن يكون عاملاً حالياً في القطاع الخاص أو القطاع المصرفي والمالي والتأميني.
ثانياً: يحصل على دخل يصل إلى 30 ألف درهم شهرياً.
ثالثاً: لا يتقاضى المنتفع راتباً أو معاشاً تقاعدياً من أي جهة اتحادية أو محلية باستثناء الحالات التي يكون فيها المعاش التقاعدي قد آل إليه من مورّث متوفى.
رابعاً: سداد أجر الموظف عن طريق نظام حماية الأجور أو أي نظام آخر معتمد من جهة مختصة في الدولة.
خامساً: أن يكون للمواطن الإماراتي حساب فعال في صندوق أبوظبي للتقاعد أو الهيئة العامة للمعاشات.
سادساً: تم سداد الاشتراكات الشهرية للمؤمن عليه لآخر شهرين.
سابعاً: عدم امتلاكه حصصاً في المنشأة التي يعمل فيها.
ثامناً: غير مسجل حالياً في برنامج تطوير القطاع الصحي من خلال «نافس».
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين قد دعت المنشآت إلى الاستفادة من منصة برنامج «نافس» للتواصل مع المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات، وهو ما يدعمها في تحقيق المستهدفات المطلوبة منها، مؤكدة ضرورة أن تقوم المنشآت بتسجيل المواطنين العاملين لديها في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة وتحويل رواتبهم الشهرية من خلال نظام حماية الأجور.
كما دعت الوزارة المواطنين الباحثين عن عمل إلى ضرورة التأكد من جدية عروض العمل التي يتلقونها بهدف التأكد من أنها ليست عروض توطين صوري، وذلك حرصاً على استدامة استفادتهم من منافع برنامج «نافس»، خصوصاً أن قرارات مستهدفات التوطين وضعت خصيصاً لدعم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية للدولة.
وبحسب سياسة التوطين سوف تحصل المنشآت الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها على امتيازات عدة يوفرها نادي شركاء التوطين من أبرزها خصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية، ما يعزز من فرص نمو أعمالها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشركات برنامج نافس شرکة خاصة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
توصل فريق من الباحثين من جامعة كولورادو إلى أدلة جديدة تعزز فكرة امتلاك المريخ نظامًا هيدرولوجيًا نشطًا، يشبه إلى حد بعيد ما نراه على كوكب الأرض اليوم.
وتعكس النتائج تحولا كبيرا في فهمنا لماضي الكوكب الأحمر، الذي كان يعتقد سابقًا أنه كان جافًا وقاحلًا على مدار ملايين السنين.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن المريخ، قبل حوالي أربعة مليارات سنة، كان مغايرًا تمامًا لما هو عليه الآن، حيث كان يحتوي على بيئة مشابهة للمناطق الأرضية التي تشهد تدفق الأنهار وتساقط الأمطار.
ووفقًا لما أظهره التحليل الدقيق للتضاريس المريخية، فإن الأنماط المعقدة للوديان والأنهار القديمة على سطح الكوكب تدل على أن هذه المجاري المائية تشكلت بفعل هطول الأمطار والثلوج، وليس فقط من ذوبان الجليد كما كان يُعتقد في بعض النظريات السابقة.
من خلال النماذج الحاسوبية المتطورة، أظهر الباحثون أن سيناريو المناخ الدافئ الرطب يفسر بشكل أفضل التوزيع الواسع لمصادر الأنهار على ارتفاعات مختلفة من سطح المريخ.
هذه النتائج تقدم رؤية أكثر واقعية لماضي المريخ، حيث كانت المياه السائلة تساهم بشكل كبير في تشكيل سطحه، بما يتناقض مع الصورة التقليدية التي كانت تشير إلى كوكب جاف ومجمد.
وتتضمن الأدلة الجديدة صورًا ملتقطة من الأقمار الصناعية التي تُظهر شبكات معقدة من القنوات المائية، تنحدر من المرتفعات القريبة من خط الاستواء المريخي، لتتجمع في بحيرات قديمة، بل وربما محيط ضخم.
من بين هذه المواقع المهمة هي فوهة "جيزيرو"، التي يواصل المسبار "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة ناسا استكشافها حاليًا، تحتوي هذه الفوهة على دلتا نهرية مميزة يُعتقد أنها تشكلت منذ ما بين 4.1 إلى 3.7 مليار سنة، وهو ما يدعم الفكرة بأن المريخ كان في السابق بيئة مائية أكثر ديناميكية.
وقال الدكتور برايان هاينك ، أحد المشاركين في الدراسة: "لنقل تلك الصخور الضخمة التي نراها في دلتا جيزيرو، نحتاج إلى تدفقات مائية بعمق عدة أمتار".
وتقدم هذه الاكتشافات صورة جديدة لمريخ قديم كان يشهد تأثيرات كبيرة من المياه السائلة، مما يعزز من فرص العثور على أدلة تدعم وجود حياة في الماضي.
لكن، على الرغم من أهمية هذه النتائج، تحذر الدراسة من أنها لا تقدم إجابة حاسمة حول تاريخ مناخ المريخ. بل إنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز فهمنا لكيفية تطور الكوكب الأحمر وتغيره عبر العصور.