ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين: الأول اقتصادي يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني سياسي يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خصوصًا في قطاع غزة.
وأشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
وفيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تنحو نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا لدفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد على أن لفرنسا دورًا نشطًا في ملفات لبنان وسوريا، خاصة في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
ربع سياح دبي يكررون الزيارة مرتين سنوياً
مصطفى عبد العظيم (دبي)
كشف عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عن أن ارتفاع معدل تكرار الزيارة لدبي، خلال السنوات القليلة الماضية، ليشكل حالياً نحو 25% من إجمالي الزوار، وهي من أعلى النسب عالمياً، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ في مدة الإقامة، مشيراً إلى أن نحو ربع سياح دبي يزورون الإمارة مرتين سنوياً على الأقل. وأشار إلى أن النمو المتواصل في أرقام السياح في دبي يأتي مدعوماً بمنظومة عمل متكاملة تستند إلى أربعة محاور رئيسية تشمل، رفع مستويات التدفق السياحي، وزيادة معدل إقامة النزلاء، وتعزيز الإنفاق السياحي، فضلاً عن رفع نسبة الزوار المتكررين، لافتاً إلى أن دبي تستهدف تنويع أسواقها السياحية من خلال حملات ترويجية عالمية تركز على إبراز المقومات الفريدة للإمارة، بما في ذلك البيئة الآمنة، والبنية التحتية المتقدمة، والفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها. وقال كاظم في تصريحات للصحفيين خلال فعاليات اليوم الأول لسوق السفر العربي، إن دبي سجلت أداءً قياسياً جديداً خلال العام الماضي، مع استقبالها لأكثر من 18.72 مليون زائر دولي، بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بعام 2023. وأوضح أن الزخم الإيجابي مستمر خلال العام الجاري، حيث استقبلت الإمارة 5.31 ملايين زائر دولي خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو نسبته 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى صعيد القطاع الفندقي، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي أن دبي تملك واحدة من أقوى البيئات الاستثمارية في العالم لقطاع الضيافة، لافتاً إلى أن المستثمرين يحققون عائدات قوية؛ بفضل الطلب المرتفع والمتزايد على الإقامة الفندقية في الإمارة. وأشار إلى أن المنتج السياحي في دبي يتمتع بتنوع كبير لا يقتصر على الفنادق الفاخرة فئة الخمس نجوم، بل يمتد ليشمل الفنادق المتوسطة التي تقدم خدمات راقية بجودة تضاهي أرقى الفنادق في وجهات عالمية شهيرة، ما يجعل دبي قادرة على تلبية احتياجات مختلف شرائح الزوار من العائلات إلى رجال الأعمال إلى الباحثين عن الترفيه. وذكر أن التركيز المتزايد على السياحة في منطقة الشرق الأوسط يسهم في زيادة الفرص والنمو لجميع مدن المنطقة، بما في ذلك دبي، موضحاً أن هذا الاهتمام يعزز من تدفق السياح ويصب في مصلحة نمو القطاع السياحي للمنطقة كلها.