شعبة الذهب تكشف السبب الرئيسي لزيادة الإسعار
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها صعود سعر الأوقية عالمياً وتغيرات سعر صرف الدولار محلياً.
. خبير أسواق الذهب يصـدم سيد علي بالأسعار الحالية
وأضاف منيب، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن سعر الأوقية العالمية تراجع يوم الجمعة الماضية، وأغلق السوق على هذا المستوى، ما انعكس على أسعار الذهب محلياً، حيث تراوح سعر جرام الذهب عيار 21 بين 4340 و4350 جنيهاً.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن يوم الأحد يُعد إجازة رسمية لسوق الذهب المصري، إلا أن السوق تأثر بشدة بالتغيرات المفاجئة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه، مما أدى إلى زيادة بلغت نحو 50 جنيهاً في الجرام، معتبراً أن هذا أمر طبيعي في ظل الفوارق في سعر الصرف.
وأكد منيب أن الذهب سيظل الملاذ الآمن الأول للمستثمرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية، موضحاً: "الناس تلجأ للذهب كوسيلة لحماية مدخراتهم في الوقت الذي تهبط فيه الأسهم في البورصات العالمية، فالذهب خيار أكثر أماناً في أوقات التقلبات".
وعن التوقعات المستقبلية، أوضح منيب أن مسار أسعار الذهب عالمياً مرهون بتوجهات السياسة الاقتصادية الأمريكية، لا سيما الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس ترامب، مضيفاً:"قبل فوز ترامب، كانت الأوقية تُتداول عند 2700 دولار، وبعد فوزه هبطت إلى 2600، مع توقعات لقوة الدولار ثم ارتفعت مجدداً مع بداية ولايته لتتجاوز الآن 3100 دولار، وهو أمر لم يكن متوقعاً حتى في أفضل السيناريوهات".
واختتم قائلاً إن الأسواق تترقب موقف الإدارة الأمريكية من التفاوض مع بعض الدول بشأن الرسوم الجمركية، فإما أن نشهد مواصلة في صعود الذهب إذا تمسكت واشنطن بسياساتها الحمائية، أو عودة للتوازن النسبي حال حدوث انفراجة في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب كلمة أخيرة لميس الحديدي المزيد أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".