رئيس مدينة قنا يقود حملة موسعة للإنارة والتفتيش على المحال التجارية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قاد محمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، حملة موسعة شملت عددًا من شوارع المدينة، استهدفت رفع كفاءة البنية التحتية وتحقيق الانضباط وتحسين المظهر الحضاري للمدينة، رافقه محمد عبد الحفيظ نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وحرصًا على تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحسين المرافق العامة.
شملت الحملة، التي انطلقت مساء اليوم، أعمال إصلاح وصيانة كشافات الإنارة العامة، وتكثيف جهود النظافة ورفع المخلفات، بالإضافة إلى المرور الميداني على المحال التجارية لمراجعة تراخيص التشغيل، والتأكد من التزامها بعدم إشغال الأرصفة المخصصة للمشاة، باعتبارها حقًا أصيلًا للمواطنين، كما تم التأكيد على أهمية التزام المواطنين بإلقاء القمامة في الصناديق المخصصة لذلك، حفاظًا على البيئة والصحة العامة.
وتركّزت الحملة في منطقتي شارع الشنهورية والمنشية، حيث تم رصد عدد من المخالفات والتعامل معها على الفور بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.
في هذا السياق، صرّح محمد حلمي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، بأن هذه الحملة تأتي ضمن خطة عمل متكاملة لتكثيف الجهود الميدانية على مدار الأسبوع، مشيرًا إلى وجود خطة طموحة لزراعة 300 شجرة بمختلف شوارع مدينة قنا والطرق السريعة، تنفيذًا لتوجيهات الدولة نحو التوسع الأخضر وتحسين جودة الهواء.
وأوضح "حلمي" أن الوحدة المحلية تعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى الارتقاء بكافة الخدمات اليومية، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، والاستجابة السريعة لمشكلاتهم، مؤكدًا أن الحملات مستمرة بشكل يومي ومكثف.
وفي لفتة إنسانية تعكس سرعة الاستجابة، تحرّك رئيس الوحدة المحلية فور تلقيه شكوى من أحد المواطنين المتضررين من إحدى المقاهي بمنطقة مدينة العمال، وتوجّه بنفسه إلى موقع الشكوى للمعاينة الفورية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفة.
واختتم حلمي تصريحاته بتوجيه رسالة للمواطنين دعاهم فيها إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية، والمشاركة في الحفاظ على ما يتم إنجازه من جهود تطوير، تحقيقًا للمصلحة العامة والارتقاء بمدينة قنا إلى المكانة التي تستحقها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا البيئة الوحدة المحلية زراعة الأشجار النظافة العامة إنارة الشوارع الاستجابة الفورية المظهر الحضاري تحسين الخدمات جودة الهواء تراخيص المحال الحملات اليومية منطقة المنشية شكوى المواطنين مدينة العمال مرافق عامة الخدمات المحلية كشافات الإنارة رئيس مدينة قنا إشغال الأرصفة التوسع الأخضر رئیس الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
بعد عودتهم لمحالهم… أصحاب المحال التجارية في جورة الشياح بحمص ينفضون غبار الإجرام والتهجير
حمص-سانا
من حي جورة الشياح في مدينة حمص الذي يشهد منذ التحرير من النظام البائد عودة الحياة لأرجائه، مع بدء أصحاب العديد من المحال التجارية فيه بأعمال إعادة التأهيل والصيانة لينفضوا بذلك عن كاهل هذا الحي غبار الإجرام والتهجير الذي مارسته آلة حرب النظام البائد بحق البشر والحجر.
من بناء مجمّع ابن الوليد، قال الدكتور مروان سلوم الذي غادر عيادته منذ عام 2011: إنه عاد اليوم لترميمها، ويمارس مهنته في مكان يعده الأحب إلى قلبه، إذ إن البناء يقع وسط المدينة التي كانت سابقا تعج بالحياة، إلى أن حولها النظام البائد إلى مسرح لعملياته الإجرامية وحرمه وحرم الكثيرين من أهالي المدينة من البقاء في عقاراتهم، مؤكدا أن العودة هي تأكيد على إحساس السوريين بالأمل، وأن القادم أفضل.
ولفت عبد المؤمن عبد السلام، صاحب محل حلويات، إلى أنه عاد اليوم لمدينته التي خرج منها خلال السنوات السابقة ولمحله الذي خربته عصابات النظام البائد، وهو يقوم حاليا بتأهيله وتجهيزه تمهيدا لافتتاحه، وأوضح أن أمله بالعودة إلى مدينته وحيه لم ينقطع أبدا، وذلك بفضل الثوار الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحق.
وبعيون يملؤها الأمل والفخر بالنصر، قال محمد سلقيني : “تهجرت من حي جورة الشياح تاركاً بيتي ومحلي المختص ببيع الأحذية النسائية، حيث حوله النظام البائد على مدى 14 عاماً إلى كتلة من الأنقاض والخراب، وها أنا اليوم أقوم بإزالة الأنقاض تمهيدا لاستثماره.
أيمن حداد صاحب محل معجنات سابقا، أوضح أنه عاد اليوم لمحله وكله ثقة بأن حمص ستصبح من أكثر المدن ازدهاراً وانتعاشاً، ولفت إلى ما يشهده طريق حماة حالياً من حركة نشطة غير مسبوقة، وإلى ما يشهده حي جورة الشياح من طلب متزايد على المحال لاستئجارها، بالتزامن مع عودة الكثير من أهالي المدينة الراغبين في العمل.
ولفت رئيس لجنة بناء الفيحاء أندريه ديب إلى تعرض البناء خلال 14 عاما السابقة إلى الكثير من أعمال التخريب، وأنه بالاتفاق مع لجنة البناء تم البدء بأعمال إعادة التأهيل والترميم، استعدادا لعودة الأطباء والمحامين والمهندسين وغيرهم من أصحاب المكاتب في البناء إلى مكاتبهم ومحالهم التي اضطروا لتركها تحت تأثير ضغط آلة حرب نظام الأسد البائد.