"نيويورك تايمز": البنتاغون سيدرب الطيارين الأوكرانيين على "إف 16" في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول أمريكي بأن البنتاغون يخطط لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام طائرات "إف 16" في الولايات المتحدة في سبتمبر المقبل.
وحسب قول المسؤول، فإن الطيارين الأوكرانيين سيجتازون دورة تعلم اللغة الانجليزية أولا في تكساس، ثم سيتدربون على الطيران في أريزونا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الحديث يدور عن نفس المجموعات من الطيارين الذين سيتم تدريبهم في أوروبا أو ستكون هناك مجموعات إضافية من الطيارين الأوكرانيين.
وأضافت أن القرار من المتوقع الإعلان عنه رسميا في وقت لاحق من يوم الخميس (بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي) تزامنا مع العيد الوطني الأوكراني، يوم الاستقلال.
وتشير الصحيفة إلى أن ذلك يمثل تحولا في موقف واشنطن، حيث قال مسؤولون في البنتاغون الأسبوع الماضي إن الطيارين الأوكرانيين سيتدربون في الولايات المتحدة في حال كانت جهود التحالف الأوروبي الخاص بتزويد كييف بـ "إف 16" غير كافية.
وتجدر الإشارة إلى أن هولندا والدنمارك والنرويج قد أعلنت أنها ستقدم طائرات "إف 16" الأمريكية الصنع لأوكرانيا، وقد وافقت واشنطن على تسليم دول ثالثة هذه الطائرات للقوات الأوكرانية.
وتوقع وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أن يستغرق تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام "إف 16" ما بين 6 و7 أشهر قبل أن يتم تسليم الطائرات لكييف.
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية الطیارین الأوکرانیین
إقرأ أيضاً:
تايمز: جاسوس روسي خطط لتفجير طرد مفخخ بطائرة متجهة لأميركا
أفادت صحيفة تايمز البريطانية أنه تم التعرف على أحد العقول المدبرة المشتبه بها وراء مؤامرة تفجير طرود مفخخة عبر الحدود، والتي ربما كان بعضها مرسلا إلى الولايات المتحدة.
وذكرت أن حريقا كان قد شب، في يوليو/تموز الماضي، في طرد بمنطقة الشحن التابعة لشركة "دي إتش إل"، (DHL)، للشحن الجوي السريع في مطار لايبزيغ شرقي ألمانيا. وبعدها بأيام اندلعت حرائق مماثلة في مطارات في العاصمة البولندية وارسو، وفي مركز لوجستي تابع للشركة نفسها في قرية مينوورث بضواحي مدينة برمنغهام وسط إنجلترا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب هندي: الغرب يصمت أمام مجازر غزة الآن مثلما تجاهل الهولوكوست بالأمسlist 2 of 2غدعون ليفي: بسبب غزة هذا ما يخطر ببالي الآن عندما تدوي صفارة الإنذارend of listوقد أكد مسؤولون أوروبيون، في وقت سابق، أن عدم انفجار الطرود المفخخة في الجو، وعدم سقوط ضحايا كان مردّه إلى الصدفة البحتة. كما اشتبهوا أيضا في أن إرسال الطرود كان الهدف منه فضح نقاط الضعف في قنوات التوصيل الغربية إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لتحقيقات أجرتها وسائل إعلامية ألمانية، فإن المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم العقيد دينيس سموليانينوف -وهو ضابط في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية- ورد في تلك التحقيقات كأحد الأشخاص الذين تشتبه الأجهزة السرية الغربية في أنهم وراء المؤامرة.
إعلانويعتقد أن سموليانينوف، الذي سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات، كان ضمن شبكة مكونة من 10 أشخاص، من بينهم وكلاء على مستوى منخفض أرسلوا الأجهزة الحارقة عبر مراكز الشحن الجوي.
وأوضحت تايمز أن صحفيين ألمانًا اطلعوا على وثائق حصل عليها مركز دوسييه، وهو وحدة تحقيق يمولها الناقد ميخائيل خودوركوفسكي المعارض للكرملين.
وتظهر تلك الوثائق أن العقيد سموليانينوف متورط في استكشاف مسارات لتعطيل أنظمة الطيران الغربية منذ عام 2014.
وبحسب التقارير التي أوردتها وسائل إعلام ألمانية، يعتقد المدعون العامون أن الشبكة كانت تختبر الطرق المؤدية إلى أميركا الشمالية. ففي أغسطس/آب 2024، أُرسل طردان من وارسو -أحدهما إلى الولايات المتحدة والآخر إلى كندا- يحتويان على ملابس وأحذية رياضية وأجهزة تعقب، فيما بدا أنها تجربة أو بروفة عملية.
ومنذ ذلك الحين، اعتُقل العديد من الأشخاص يُشتبه بصلتهم بالمؤامرة، من بينهم مواطنون أوكرانيون ولاتفيّون.
ومن بين المتآمرين الآخرين المشتبه بهم الذين حددتهم وسائل الإعلام الألمانية، شخص روسي يُدعى "ألكسندر بي"، والذي اعتُقل في البوسنة والهرسك العام الماضي للاشتباه في قيامه بتدريب مواطنين مولدوفيين على الاحتجاجات في وطنهم. وقد تم تسليمه إلى بولندا في فبراير/شباط بتهمة تنسيق أعمال تخريبية مثل إرسال أجهزة حارقة.