ناقش اللقاء تداعيات العدوان الأمريكي على الوطن وعلى وجه الخصوص تأثيره على الأعيان المدنية ومنشآت موانئ الحديدة وكذا عدم وجود أي دور فاعل للمنظمات الأممية الدولية بهذا الخصوص.

واعتبر الوزير عامر، العدوان العسكري الأمريكي على الوطن، استمرارا لحرب امتدت عشر سنوات أثبت خلالها الشعب اليمني قدرته على الصمود والبقاء في ظل قيادة تمكنت من صنع تغيير غير مسبوق في معادلة الردع ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى الدولي.

وثمن الدور الفاعل لمؤسسة موانئ البحر الأحمر في إفشال هدف العدوان بتعطيلها، وإبقاءها تعمل رغم الحصار وتواصل استهداف مقدرات الموانئ.

بدوره أوضح الوشلي، أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قادرة على استقبال كافة سفن الشحن ومستمرة في ذلك وفي تقديم الخدمات اللوجستية بالرغم من العدوان الأمريكي.

وأكد الالتزام بتقديم كافة الخدمات لسفن الشحن بمختلف حمولاتها. فيما أشار المهندس الشامي، إلى أن شركة صافر وبجهود وموارد ذاتية تعمل على تشغيل السفينة "اليمن" التي حلت محل الخزان العائم صافر بعد أن تنصلت الأمم المتحدة عن التزاماتها التي تم التفاهم بشأنها في وقت سابق، بما في ذلك استكمال إجراءات تسليم عقد ملكية السفينة لشركة صافر باعتبارها المالك لها. ولفت إلى التعاطي مع أي حلول وفقا لما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: الضربات على الحوثيين ضرورية وستحقق نتائج

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن ضربات بلاده على الحوثيين في اليمن التي انطلقت منتصف مارس/ آذار الماضي ستحقق نتائج وإنها كانت ضرورية.

 

وقال روبيو -في كلمة له خلال مشاركته باجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي "الناتو" على مستوى وزراء الخارجية في بروكسل- "ينبغي على الدول أن تكون ممتنة للولايات المتحدة لأنها شنّت ضربات على الحوثيين".

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في الخامس عشر من مارس الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليهم تماما".

 

وكشفت وكالة "يونهاب" عن اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.

 

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا مؤخرا على خطة لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.

 

واتفق الحليفان الشهر الماضي على النشر الجزئي «لمدة شهر» لبطاريات باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3، وهي أول حالة معروفة تتضمن نقل أصول القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وفقا للمصادر.

 

وحسب الوكالة تعمل الصواريخ إلى جانب أصول الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية في نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وفقا للمصادر.

 

وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد أن ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيجسيث" قد أذن بنقل بطاريتين على الأقل من صواريخ "باتريوت" من آسيا إلى الشرق الأوسط، مع قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن.

 

لكنه يأتي أيضا وسط مخاوف متزايدة في كوريا الجنوبية من أن واشنطن قد تطالب سيئول بتحمل المزيد من تكاليف تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أو إعادة النظر في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنو


مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يلتقي مسؤولي شركة لجام العالمية لبحث فرص التعاون في مصر
  • تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعضو مجلس النواب الياباني
  • تداول 7 الاف طن 536 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 7 الاف طن و 536 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • وزير الخارجية الأمريكي: الضربات على الحوثيين ضرورية وستحقق نتائج
  • الحديدة .. تشييع جثامين شهداء مؤسسة المياه الذين استهدفهم العدوان الأمريكي
  • تداول 45 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • رئيس الحكومة اللبنانية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لبحث تعزيز التعاون