آسر ياسين يكشف احتمالية تقديم موسم ثان من مسلسل قلبي ومفتاحه| خاص
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الفنان آسر ياسين إنه لا يعتقد أن مسلسل قلبي ومفتاحه قد يصدر منه موسم ثان بعد نجاح الجزء الأول الذي عرض في موسم دراما رمضان 2025.
وأوضح آسر ياسين في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد:" القصة انتهت، وكل تفاصيلها واضحة بالجزء الأول، لأن المسلسل يبدو لايت ولكنه ليس كذلك بل يحتوي على العديد من التفاصيل الصعبة بين رحلة البحث عن مُحلل، وقضية مخدرات، وجرائم قتل بشكل عام المسلسل مزج بين تفاصيل مختلفة في آنٍ واحد".
وقال الفنان آسر ياسين إنه لم يتدخل في سيناريو مسلسل قلبي ومفتاحه وتفاصيل شخصية محمد عزت ولكنه عدم عدد من الاقتراحات.
وأشار آسر ياسين في تصريحات لموقع صدى البلد إلى أنه تناقش مع المخرج تامر محسن لإضافة تفاصيل للشخصية لتكون أكثر ثراءا.
وأضاف آسر ياسين:" اقترحت فكرة الدورس الخصوصية على المخرج تامر محسن وقررنا أنه لأن شخصيته مملة لم تحقق الفيديوهات الخاصة به إلا 53 مشاهدة، وبشكل عام الأسئلة من أهم التفاصيل والبحث، وسؤال المخرج والحديث عنه، ومع الوقت تصبح الشخصية كأنها تفصيلة أساسية".
تدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي مشوق، يتناول العديد من القضايا الإنسانية والعلاقات المعقدة ،ومن المتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، نظراً لتواجد نخبة من النجوم المتميزين، وقصة مشوقة، وإخراج تامر محسن الذي يتميز بأسلوبه المميز في تقديم الأعمال الدرامية.
مسلسل قلبي ومفتاحه بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، محمد دياب، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سماء إبراهيم، عايدة رياض وعدد آخر من الفنانين، ومدير التصوير هيثم حسنى، كاميرا مان كريم خضير، مهندس الصوت محمد حسن، المنتج الفني أحمد على الشهبة، ستايلست إيناس عبد الله، من تأليف تامر محسن، مها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة ميديا هب - سعدي جوهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آسر ياسين قلبي ومفتاحه دراما رمضان المزيد مسلسل قلبی ومفتاحه تامر محسن آسر یاسین
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني يكشف عقوبة المتورطين في واقعة الطفل ياسين بدمنهور
كشف الخبير القانوني محمد عبدالناصر، تفاصيل وعقوبة واقعة الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له الطفل ياسين، ذو الستة أعوام، داخل أسوار إحدى مدارس اللغات المعروفة بدمنهور.
وقال عبدالناصر في تصريحات خاصة: "تشير التفاصيل إلى استغلال موظف إداري مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا لسلطته، حيث قام بهتك عرض الطفل على مدار عام كامل، حيث أن العاملة بالمدرسة (الدادة) كانت تستدرج الطفل من فصله الدراسي بحجة الذهاب إلى دورة المياه، وتسليمه إلى هذا الجاني داخل دورة المياه أو في مركبة متوقفة بالجراج، وتقوم بإغلاق الباب عليهما، فاذا صح هذا يعد اشتراكا بالمساعدة طبقا لنص (43) من قانون العقوبات المصري".
عقوبة المتورطين في واقعة طفل دمنهوروتابع: "الأمر الذي يثير بالغ الأسى والاستنكار هو ما تردد عن محاولة مديرة المدرسة التستر على هذه الجريمة فور علمها بها، وهو ما يستوجب تحقيقًا قانونيًا ومساءلة"، مشيرا إلى أن تفاصيل هذه الواقعة مؤلمة للغاية، وشهادة الطفل عن أفعال الجاني وتهديداته تكشف عن قسوة بالغة تستدعي أقصى العقوبات.
وفي هذا السياق، أكد الخبير القانوني، أن المسؤولية القانونية لا تقتصر على المتهم الرئيسى فحسب، بل تمتد لتشمل كل من تواطأ أو سهل أو تستر على الجريمة.
وتابع أن ما قامت به مديرة المدرسة والمعلمة اللتين علمتا بالواقعة وتقاعستا وأخلت بواجبات وظيفتهن، فإنهما تخضعان لنص المادة (145) من قانون العقوبات التي تنص على أن "كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجانى بأى طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء إما بإيواء الجانى المذكور وإما بإخفاء أدلة الجريمة وإما بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة، وهو يعلم بعدم صحتها أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية: إذا كانت الجريمة التى وقعت يعاقب عليها بالإعدام تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين. وإذا كانت الجريمة التى وقعت يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو السجن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة".
وأشار محمد عبدالناصر إلى أن العاملة (الدادة) إن صح ما تم تداوله فيجب أن تخضع للمحاكمة طبقًا لنص المادة (43) من قانون العقوبات التي تنص على أن "من اشترك في جريمة فعلية عقوبتها ولو كانت من غير التي تعمد ارتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت بالفعل نتيجة محتملة للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة".
كما أوضح أن القانون قد منح محكمة الجنايات سلطة تقديرية في الدعوى المنظورة أمامها بإقامة الدعوى الجنائية على أشخاص يثبت تورطهم ولم يتم إحالتهم إليها، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق والتصرف في شأنهم.
وشدد على أن تحقيق العدالة الناجزة في هذه القضية يمثل ضرورة قصوى لحماية أطفالنا وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة أو التستر عليها، معربا عن ثقته في القضاء المصري فهو "يد الله في الأرض جزاهم الله عنا كل خير وجعلهم نصرة للمظلوم".