زوجة تطلب الخلع بسبب سنوات الحرمان: بينام عند أمه ومش بيراعي مشاعري
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تقدمت نورا بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها أحمد، بعد خمس سنوات من الزواج، بسبب إهمال الزوج لحياتهما الزوجية، وغيابه المستمر عن المنزل، حيث لا يعود إلا للنوم فقط، دون أن يمنحها أي اهتمام أو وقت مشترك بينهما.
. والأهالي: بيخطف الأطفال.. الداخلية تكشف الحقيقة
قالت الزوجة أمام المحكمة أنها تزوجت بعد قصة حب استمرت عامين، وكان يبدو خلالها شخصا حنونا، ودائم الحديث عن رغبته في حياة زوجية هادئة وسعيدة، لكنها اكتشفت بعد الزواج أنه يقضى وقتا كبيرا خارج المنزل أغلب الوقت، سواء في عمله ويخلد للنوم عند والدته أحياناً.
وأكدت نورا أنها حاولت التحدث معه وتوضيح شعورها بالوحدة، ولكن الزوج لم يبد اهتماماً بشعورها حتى قررت اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع نورا الزواج الخلع المزيد
إقرأ أيضاً:
اعترافات أوباما تفضح سنوات التوتر مع زوجته ميشيل .. باراك: لم تتحملني
في مقابلة حديثة أثارت جدلًا واسعًا، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تفاصيل شخصية دقيقة تتعلق بعلاقته بزوجته ميشيل، مؤكدًا أن فترته الرئاسية بين عامي 2009 و2017 أثرت سلبًا على حياتهما الزوجية.
وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما: "كنت أشعر بفراغ عاطفي كبير في علاقتي مع ميشيل، لذلك أحاول الآن تعويض ما فات من خلال قضاء أوقات ممتعة معها".
وأضاف أن خروجه من البيت الأبيض أتاح له فرصة أكبر لإصلاح علاقته بزوجته، مشيدًا بصبرها وتسامحها مع ما وصفه بـ"نقائصه".
الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الواردات
الشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق
في المقابل، لم تكن ميشيل أقل صراحة. ففي تصريحات تعود إلى ديسمبر 2022، اعترفت بأنها "لم تكن تحتمل" زوجها طوال عشر سنوات، وهي الفترة التي كانت تربي فيها ابنتيهما ساشا وماليا. وأكدت أن حديثها هذا ليس تهكمًا بل تعبيرًا عن واقع صعب مرّا به كزوجين.
وأوضحت ميشيل فلسفتها في الزواج بقولها: "الزواج ليس دائمًا مقسمًا بعدالة 50/50، فهناك أيام أكون فيها 70% وهو 30%، والعكس صحيح. بعد 30 سنة من الزواج، أقول إن عشر سنوات صعبة أفضل من ثلاثين سنة دون معنى".
وتحدثت أيضًا عن أهمية الصبر والتفاهم، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب ينسحبون من العلاقة الزوجية لأسباب قابلة للتجاوز، وشددت على أن "التنازلات ليست دائمًا ممتعة لكنها ضرورية".
الزوجان، اللذان تزوجا في أكتوبر 1992، واجها في الآونة الأخيرة شائعات متزايدة حول انفصالهما، خصوصًا بعد ظهور باراك بمفرده في عدة مناسبات رسمية، منها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس الحالي دونالد ترامب.
لكن مصادر قريبة نفت هذه المزاعم، مشيرة إلى أن ميشيل قررت ببساطة الابتعاد عن الأضواء السياسية.
وفي مواجهة الضجة الإعلامية، صرّحت ميشيل مؤخرًا بأنها لا تتابع التعليقات على الإنترنت، ناصحة الشباب بـ"عدم الانسياق وراء طاقة سلبية تنبع من أشخاص لا يعرفونك ولا يفيدونك".
رغم كل التحديات، يظهر الزوجان أوباما مثالًا على الشراكة الواقعية، التي لا تدّعي المثالية، لكنها تبني على الصراحة، التفاهم، والنية الصادقة للاستمرار.