“منتخبنا الوطني الأول للجودو” يبدأ استعداداته في اليابان للآسيوية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يبدأ منتخبنا الوطني الأول للجودو، اليوم، استعداداته بمعسكره في “جامعة توكاي” اليابانية، تمهيداً للمشاركة في بطولة آسيا للكبار في العاصمة التايلاندية بانكوك، خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري.
وتجرى يوم 24 أبريل الجاري قرعة البطولة الآسيوية، وتغادر بعثة منتخب الجودو إلى بانكوك يوم 22 أبريل الجاري بعد اختتام مرحلة الإعداد في معسكر اليابان.
وتضم قائمة المنتخب 9 لاعبين ولاعبة هم نارمند بيان، وناجي يزبيك (وزن 66 كجم)، ومحمد يزبيك (وزن 73 كجم)، وكريم عبد اللطيف (وزن 73 كجم)، وطلال شفيلي، وعمر جاد (وزن 81 كجم)، وسليمان إبراهيم (وزن 90 كجم)، وظفار كوسوف (وزن 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم)، واللاعبة بشيرات خرودي (وزن 52 كجم).
وأكد سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، أن بطولة آسيا المقبلة من البطولات المهمة للاتحاد، بمشاركة أقوى المنتخبات في القارة، مشيراً إلى تطلعهم لتقديم المستويات القوية التي تعكس المستوي الحقيقي للجودو الإماراتي وتطوره، وصولاً إلى الإنجازات الوطنية في المحافل الخارجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. بداية صعبة في نهائيات آسيا للناشئين بخسارة منتخبنا أمام طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بخسارة غير مستحقة أمام نظيره الطاجيكي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية.
ورغم البداية المتعثرة التي شهدت هدفًا مبكرًا للمنتخب الطاجيكي في الدقيقة الرابعة بعد ارتباك في التمركز الدفاعي، إلا أن رد منتخبنا لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد المشايخي من إدراك التعادل في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس الطاجيكي، ليعيد الأمل لمنتخبنا ويفرض توازنًا في اللقاء.
وشهد الشوط الأول أداء قويا نسبيا لمنتخبنا من حيث الانتشار والضغط العالي، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة في أكثر من مناسبة، وهو ما حال دون تسجيل هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء منتخبنا قليلًا من حيث التركيز، وهو ما استغله المنتخب الطاجيكي للعودة إلى المقدمة في الدقيقة 57 عبر تسديدة لم تكن بالخطورة الكبيرة، إلا أن الحارس يزن الخالدي لم يُحسن التعامل معها لتستقر الكرة في الشباك، وسط حسرة من الجماهير والجهاز الفني.
وحاول منتخبنا تعديل النتيجة عبر تغييرات هجومية قام بها المدرب الوطني، حيث أشرك عددًا من العناصر في محاولة لإنعاش خط المقدمة، إلا أن الدفاع الطاجيكي نجح في إغلاق المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ورغم مرارة الخسارة في ضربة البداية، إلا أن الأداء العام حمل بعض الإيجابيات التي يمكن البناء عليها في المباراتين القادمتين، لا سيما وأن منتخبنا ظهر بروح قتالية عالية وأظهر قدرة على العودة في أوقات صعبة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني انور الحبسي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المواجهة القادمة.