باحث: تجمع بريكس يستطيع تغيير شكل الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد شادي الباحث ااقتصادي إن تجمع بريكس هو عبارة عن تعاون كبير للدول النامية الصاعدة، ويتكون من 5 دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، مشيرًا الى أن تلك الدول تمثل حوالى ربع الناتج الإجمالي المحلى بحوالى 25 تريليون دولار وهو أكبر من الناتج المحلي الأمريكي بحوالي 4 تريليون دولار.
وأضاف «شادي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» على قناة «دي إم سي» أن مجموعة بريكس هى بمثابة قوة إقتصادية كبري، حيث أنهم يمثلون نحو 40% من سكان العالم، وأكتر من 70% من القوى العاملة فى العالم، بالإضافة الى 20% من احتياطات العالم من البترول، و 25% من احتياجات العالم من الغاز الطبيعي وهما قاطرة النمو للإقتصادى، بالإضافة الى 55% من الإستهلاك العالمي.
أكبر دولتين مصنعتين في العالموأوضح أن مجموعة بريكس تعتبر مصنع العالم، إذ أن لديها أكبر دولتين مصنعتين فى العالم وهما الصين والهند، كما أن لديهم أكبر دولتين من حيث عدد السكان وهما الصين والهند، وأكبر دولتين مصدرتين للمعادن الحرجة وهما الصين وروسيا.
كما أنه يمكننا القول بأنه التكتل الأول فى العالم بعد الدول الغربية، حيث أنه تكتل غاية فى القوة ويمكنه أن يغير شكل الاقتصاد العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الإنجيلية : نؤمن بوعد الله القادر على تغيير العالم وتحقيق المستحيلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات الاحتفالية الروحية الكبرى التي نُظّمت تحت عنوان "احتفل بالحياة"، مساء اليوم الجمعة، في نادي دي لا سال بالقاهرة الجديدة، بحضور أكثر من ١٥٠٠٠ مشارك من مختلف الكنائس الإنجيلية.
شهدت الاحتفالية مشاركة عدد من القيادات الإنجيلية، القس جمال عبد المسيح، رئيس مجمع كنائس النعمة الأول بمصر، والقس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية المستقلة، والدكتور القس أشرف وسيلي، رئيس كلية كورنرستون، إلى جانب القس العالمي دانيال كوليندا من الولايات المتحدة الأمريكية، ووفد مرافق له.
عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الروحي المميز، قائلاً:
"يشرفني أن أشارك اليوم هذه الفرحة والاحتفال مع شباب وخدام الكنائس الإنجيلية. كما أرحب بالقس كوليندا وجميع الضيوف في مصر، في بلاد الأمن والسلام والمحبة، وشعبها الأصيل. يا أحبائي علينا أن نتذكر نوح الذي قبِل الدعوة الإلهية وغير العالم وأنقذ البشرية، ويجب علينا أن نتمسك بالوعد الإلهي، وأن نثق في قدراتنا، لأنه لا يجب أن نستهين بأنفسنا. يمكننا تغيير العالم إذا فتحنا قلوبنا للوعد الإلهي والحق. نصلي من أجل سلام العالم، ونسأل الله أن يمنحنا جميعًا القوة لنكون أدوات للسلام والمحبة في كل مكان."