فخري الفقي يكشف سبب قرارات ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل ولايته الأولى وهو يتمتع بقوة عسكرية لافتة، لكنه كان يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، الأمر الذي أثر على قدرته في تنفيذ سياسات اقتصادية حاسمة آنذاك.
وقال "الفقي" في لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن ترامب، ومع بداية ولايته الثانية، أصبح في وضع أكثر استعدادًا وجاهزية، ما دفعه إلى اتخاذ قرارات اقتصادية جريئة، من بينها فرض زيادة في الرسوم الجمركية على البضائع غير الأمريكية، في إطار خطة تهدف إلى استعادة قوة الاقتصاد الأمريكي وتحفيز الصناعة المحلية.
وأشار إلى أن هذه الرسوم وضعها ترامب لدول بعينها في مقدمتها الصين التي فرض عليها رسوم وصلت إلى 34%، متابعًا "وللأسف دون ذكاء الصين أكلت الطعم واتخذت قرار بفرض رسوم مضادة للبضائع الأمريكية".
وأكد الفقي، أن هذه القرارات تحمل أبعادًا إستراتيجية تتجاوز الشأن الاقتصادي المحلي، وقد يكون لها انعكاسات واسعة على مستوى التجارة الدولية والنظام الاقتصادي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخري الفقي لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب ترامب نشأت الديهي المزيد
إقرأ أيضاً:
تحمل أبعادًا اقتصادية .. خبير إقتصادي يعلق على قرارات ترامب
علق الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن زيادة الرسوم الجمركية على البضائع غير الأمريكية، مؤكدًا أن هذه القرارات تحمل أبعادًا اقتصادية عميقة وتثير مخاوف على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال "فؤاد"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن "قرارات ترامب تعكس نزعة اقتصادية شعبية تهدف بالأساس إلى استعادة الصناعة المحلية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تأتي في سياق ما وصفه بـ"تقاسم عبء الدولار عالميًا".
وأوضح أن الولايات المتحدة تتحدث عن "مظلومية" اقتصادية باعتبارها تتحمل عبء قيادة الاقتصاد العالمي، بينما الدولار القوي أصبح سلعة عالمية يتجه الجميع إليها.
ولفت إلى أن حركة التجارة العالمية تراجعت بنسبة 1%، كما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2%، مع توقعات بزيادة معدلات التضخم خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الأمريكي قد يكون إما تمهيدًا لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، أو ورقة ضغط تستخدمها الإدارة الأمريكية في إطار مفاوضات مستقبلية.