​في تصعيد مستمر للتوترات في قطاع غزة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على منطقة دير البلح، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها مصدر إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.

ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، زعمت أن هذه الهجمات جاءت ردًا على وابل من الصواريخ أُطلق من دير البلح باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق سكنية، بما في ذلك منازل ومدارس تؤوي نازحين. ​

ومن جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية بالهجمات الإسرائيلية، معتبرةً أنها تأتي بدعم من الإدارة الأمريكية، مما يشجع إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية في غزة. ​

وجراء التصعيد الإسرائيلي المستمر، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية المتبقية والتي نزح اليها الاحياء من المدنيين المضارين ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين.​

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن عملياتها تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.​

من الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تتزامن مع جهود دبلوماسية دولية لتهدئة الأوضاع ومنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دير البلح فلسطين اجتياح إسرائيل هجمات إسرائيلية الشعب الفلسطيني حماس المزيد

إقرأ أيضاً:

باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عثمان،  الباحث فى العلاقات الدولية إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر وما يصاحبها من قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية.

وأضاف الباحث، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تدعم الموقف المصري لرفض التجهير القسري للفلسطينيين، والمؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار المبادرة التي أطلقتها مصر. 
وكشف الباحث في العلاقات الدولية، عن أن الرئيس الفرنسي من المقرر أن يزور مخازن الهلال الأحمر، ومطار العريش؛ ليوجه رسالة للعالم للرفض التهجير وإدخال المساعدات المتوقفة أكثر من شهر، مؤكدًا على أن الموقف المصري حجر العصر الوحيد أمام رفض التهجير.

وثمّن الباحث في العلاقات الدولية، التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار، سواء على المستوى العربي أو الدولي، مؤكدًا أن مصر باتت رقمًا صعبًا في معادلة المنطقة، ولا يمكن تجاوزها في أي حل سياسي للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
  • مظاهرات حاشدة في سوريا ضد الهجمات الإسرائيلية
  • إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية البرية في غزة
  • قصف مدفعي متواصل يستهدف مناطق شمال غربي رفح الفلسطينية
  • قصف إسرائيلي مكثف يستهدف شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • قطر تدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في غزة