شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة"، والتي أقيمت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر.

وألقت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، نقلت خلالها تحيات المستشارة أمل عمار للحضور، وعبرت عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة الأزهر، هذا الصرح العلمي العريق الذي كان وما زال منارةً للعلم والمعرفة، وحصناً لنشر القيم النبيلة ودعم المرأة وتمكينها  وتعزيزها فى المجتمع  بما يعكس الدعم الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر للمرأة داخل المؤسسة الأزهرية.


وأضافت الدكتورة سوزان القليني أن جامعة الأزهر ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت ولا تزال نموذجاً في دعم وتمكين المرأة، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها حقوقها في العلم والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات .. حيث تحظي  بالعديدٍ من القيادات النسائيَّة في عمادة الكليات والمعاهد والشئون الإدارية وغيرها، بفضل الاهتمام الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمرأة، وهو ما رأيناه في عهده بتعيين أول امرأة كمستشارة لشيخ الأزهر الشريف، وتخصيصه لبرنامج تليفزيوني كامل عن حقوق المرأة.


  كما أثنت عضوة المجلس على جهود جامعة الأزهر أيضًا دور بارز في تمكين المرأة المصرية على عدة مستويات، سواء من خلال التعليم، البحث العلمي، الفتاوى الشرعية، أو المبادرات المجتمعية،

وأكدت   على أن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لجهود الأزهر الشريف في دعم القيادات النسائية وترسيخ قيم العدالة والمساواة، كما تسهم في تعزيز صناعة القيادات النسائية المؤهلة للمشاركة في صنع القرار وتغيير المجتمع نحو الأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة داخل المجتمع.


وأشادت الدكتورة سوزان القلينى بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة الأزهر في تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، والدكتورة نهلة الصعيدي، على دعمهم المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن التعاون بين المجلس وجامعة الأزهر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة وبناء قيادات نسائية فاعلة.
   

واختتمت عضوة المجلس كلمتها بالتعبير عن فخرها بالمشاركة فى إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة "برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدى مستشارة شيخ الأزهر مؤكدة  أهمية هذه المبادرة التى تعد ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائيَّة، التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رعاية خاصة حيث تسهم المبادرة فى تعزيز صناعة القيادات النسائيَّة لترسيخ قيم العدالة، وتوسيع آفاق الفهم، ومناقشة التحديات والفرص، والاستفادة القصوى من الخبرات الموجودة في الأزهر الشريف حيث تكمن أهمية المبادرة فى انها تساهم فى غرس الأمل في نفوس النساء وتأهيل قائدات يغيرن المجتمع للأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القومي للمرأة الإمام الأكبر صناعة القيادات النسائية المشرقة المستشارة أمل عمار حقوق المرأة المزيد فضیلة الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب صناعة القیادات النسائیة شیخ الأزهر الشریف جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

داعية: الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحرية مسؤولة

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وميزها بكرامة وإنسانية كاملة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الخاطئة التي تتداولها بعض التيارات حول تبعية المرأة للرجل لا تعكس حقيقة التشريع الإسلامي.

ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟.. دينا أبو الخير تجيبالاحتلال يعتقل 100فلسطيني بالضفة الغربية خلال أسبوع بينهم أطفال ونساءخد الحنينة.. مراد مكرم يوجه رسالة للرجالة و يحذر من الزواج بهذه المرأةالقومي للمرأة ينعى النائبة السابقة جواهر الشربيني


جاء ذلك خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن بعض الأصوات تحاول حصر دور المرأة في التبعية للرجل وحرمانها من حق اتخاذ القرار، وهو ما يخالف جوهر الإسلام، الذي أسس لبناء بيت مسلم قائم على العدل والمودة.
وأشارت إلى أن فهم تكريم الإسلام للمرأة لا يكتمل دون الإلمام بالمكانة المتدنية التي كانت تحياها النساء قبل الإسلام، سواء في الجاهلية أو في الحضارات السابقة، حيث كانت المرأة تباع وتشترى وتُحرم من الإرث ولا تُمنح أدنى حقوقها، بل وصلت القسوة إلى دفن البنات أحياء.
وسلطت الضوء على التحول الذي أحدثه الإسلام في حياة المرأة، موضحة أن أول صور التكريم جاءت بتأكيد إنسانيتها، وأنها في أصل الخلق مسؤولة كما الرجل، مستشهدة بالآيات التي خاطبت آدم وحواء معًا، وأخرى خاطبت الرجال والنساء على السواء.
كما تطرقت إلى مفاهيم خاطئة منتشرة، منها إجبار الفتاة على الزواج، مؤكدة أن الإسلام كفل للمرأة حق اختيار شريك حياتها، واستشهدت بحديث فتاة جاءت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن والدها أراد تزويجها دون رضاها، فأنصفها النبي وأقر بحقها في الاختيار.
كما أكدت أبو الخير، أن الإسلام صان المرأة وكرمها، ودعا إلى التوازن في علاقتها بالرجل، بحيث لا تتسلط عليه ولا يُجبرها، بل تقوم العلاقة بينهما على المودة والاحترام والمسؤولية المشتركة، داعية إلى الاقتداء بأخلاق النبي في التعامل مع النساء
 

مقالات مشابهة

  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
  • برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
  • بقرارٍ من الإمام الأكبر.. خالد البلشي عضوا بمجلس كلية إعلام الأزهر
  • بقرار من الإمام الأكبر.. نقيب الصحفيين ينضم إلى مجلس كلية إعلام الأزهر
  • القومي للمرأة ينعى النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب
  • داعية: الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحرية مسؤولة
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • القومي للمرأة ينعى النائبة السابقة جواهر الشربيني
  • القومي للمرأة يصدر التقرير السنوي للمرصد الإعلامي لصورة المرأة بالأعمال الرمضانية