قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
ناقشت سلسلة ورش العمل التمهيدية التي عقدت اليوم، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة “AIM” للاستثمار، مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي .
وسلطت الورش التي قدمها نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار وأصحاب الرؤى، الضوء على قطاعات رئيسية للاستثمار والابتكار، لترسخ مكانتها منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التواصل الاستراتيجي وتوحيد الجهود العالمية لتعزيز التنمية في قطاعات اقتصادية وتكنولوجية عدة.
واستعرضت أولى ورش العمل التي جاءت تحت عنوان “كيفية تنفيذ خطة لترويج الاستثمار المحلي”، سبل تطوير الأطر الاستراتيجية لجذب الاستثمارات وضمان استدامتها، وركزت الجلسة على النمو المستدام، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتنمية القطاعية المستهدفة، وتعرف المشاركين خلال الورشة على الأدوات والممارسات العالمية المعتمدة لبناء هيكلة استراتيجيات استثمارية تُعزز فرص العمل، إلى جانب أهمية تهيئة المناخ التنظيمي، وتطوير البنية التحتية، وتقديم الخدمات المبتكرة.
وقدّمت شركة SALES CUBICLE ورشة عمل بعنوان “إتقان مبيعات الشركات: أطلق العنان للنمو وعزّز قيمة أعمالك”، والتي عرّفت المشاركين على أسلوب Cold Cubicle™، وهو نهج يدمج أدوات المبيعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الأتمتة، وقدّمت الجلسة هيكلًا عمليًا لتحسين التواصل وبناء قنوات إيرادات متسقة، مع التركيز على تقنيات التفاعل العملي في بيئة المبيعات المتطورة اليوم. تبع ذلك ورشة عمل بعنوان “استراتيجيات الوصول إلى السوق: تعزيز القدرة التنافسية التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة ونمو الأعمال التجارية بين الشركات”، وزوّدت هذه الورشة قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات اللازمة لدخول الأسواق الدولية، وتحسين مناهجهم التصديرية، وبناء علاقات تجارية بين الشركات من خلال دراسات حالة تفاعلية وتخطيط استراتيجي.
واستعرض ظهير مولينز، الرئيس التنفيذي لشركة دالا لإفريقيا، خلال ورشة العمل التي جاءت بعنوان “كيف يمكن للشركات الكبرى والشركات الناشئة تحقيق قيمة مضافة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”، الأثر التحويلي للابتكارات الأفريقية بأسعار تنافسية وقدرتها على مواجهة تحديات الشركات ودفع عجلة النمو التنافسي في مختلف المناطق.
وسلطت شركة DREAM VC خلال ورشة العمل التي جاءت بعنوان “تسخير عقلية المشاريع لتحقيق نمو الشركات – دمج العالمين القديم والجديد: وضمن عناوين رئيسية شملت، الابتكار الخارجي، والتحول الرقمي، ورأس المال الاستثماري المجتمعي، وغيرها”، الضوء على فوائد دمج الابتكار الخارجي والتفكير الاستثماري في هياكل الشركات لتلبية متطلبات التحول الرقمي وتحديات السوق.
في حين قدّم خبراء من Exits MENA وضمن ورشة عمل حملت عنوان “من العرض إلى إتمام الصفقة – كشف أسرار نجاح جمع التمويل”، عرضاً لأفضل الممارسات التي تدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في عملية الاستثمار، بدءًا من تطوير العرض إلى استراتيجيات التفاوض، وقدّمت الورشة تجارب نموذجية وتحليلًا لدراسات الحالة، لتعزيز مهارات المشاركين وقدرتهم على الانطلاق بأعمالهم وجمع التمويل. واختتمت شركة TICK & TALK مشاركتها، بتقديم ورشة عمل بعنوان “قوة الحضور: إتقان التحدث أمام الجمهور والعرض لأصحاب الأعمال في بيئات الاستثمار”، ركزت من خلالها على تعزيز مهارات التواصل وعقد الصفقات وبناء المهارات القيادة، لقادة الأعمال الذين يتطلعون إلى جذب الاستثمارات.
واستعرض داميان بونفو، وغريس إردمان، وفانيساجينكس من COGYA، خلال ورشة العمل التي جاءت، بعنوان “بناء نموذج أعمال عالمي قابل للتطوير للشركات الصغيرة والمتوسطة: سبل إتقان نمو الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي باستخدام إطار MVB وAI Business Canva”، لقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث الأدواتٍ المعتمدة لتعزيز نماذج أعمالهم من خلال منظور إطارMVB وتحسين العمليات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وشكلت الورشة منصة مهمة للمشاركون للاطلاع على الاستراتيجيات التشغيلية وتقنيات التحقق من السوق التي تهدف إلى التوسع المستدام. وركز معهد التنمية المستدامة – EPLO خلال ورشة عمل “الاستثمار المؤثر والتحليلات”، على مناهج الاستثمار المستدام، وأطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وقياس الأثر، مقدماً للمشاركين شهادات منEPLO وVerimpact وAIM Congress، تقديرًا لالتزامهم بتعزيز القيمة الاجتماعية والبيئية من خلال التمويل.
واختتم الورشات بتنظيم جلسة عمل حول تطبيقات الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية تعزيز استخدام الروبوتات في قطاع التصنيع، وتناولت الجلسة التحديات الرئيسية التي تواجه الصناعة وأولويات دمج الروبوتات، مما ساعد الحضور على تحديد التطبيقات الاستراتيجية التي يمكن من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية ومواءمة السوق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
20 ألف مشارك في «قمة AIM للاستثمار»
رشا طبيلة، وام (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق في أبوظبي الاثنين المقبل فعاليات قمة AIM للاستثمار 2025 التي تعقد تحت شعار «خريطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، بحضور أكثر من 20 ألف مشارك، و180 شخصية من الوزراء والحكومات ورؤساء منظمات عالمية، وأكثر من 1200 متحدث.
وتشهد القمة، التي يشارك فيها ممثلون من 180 دولة في مركز أدنيك أبوظبي، انعقاد معرض بمشاركة 250 عارضاً، وتنظم القمة 32 فعالية وأكثر من 400 جلسة من جلسات حوارية وورش عمل، ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة.
وتوفر القمة، وهي مبادرة مؤسسة «أيم» العالمية، المنصة الدولية الرائدة التي تكرس جهودها لتمكين الاقتصاد العالمي، وتعزيز التنمية الاقتصادية، منصة مثالية تمكن جميع المشاركين من مناقشة أحدث اتجاهات وتطورات المشهد الاستثماري العالمي، وكيفية مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، والعمل معاً على إيجاد الحلول المناسبة لها، بهدف العمل على تعزيز اقتصاد عالمي متوازن، ويتمتع بالازدهار والاستدامة.
وتجمع القمة نخبة من القادة، والمسؤولين الحكوميين، وصنّاع القرار والسياسات، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات والمنظمات العالمية في مختلف القطاعات.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة «AIM» للاستثمار، إن قمة «AIM» للاستثمار تعد منصة عالمية رائدة تجمع بين صناع القرار، وقادة الأعمال، والمستثمرين، والمسؤولين الحكوميين لمناقشة التطورات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة تعزز النمو الاقتصادي المستدام، مشيراً إلى أن القمة تسهم في بناء شراكات إستراتيجية قوية تُعيد تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار على الصعيد الدولي، بما يواكب المتغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن العالم يمر بمرحلة تحولات اقتصادية غير مسبوقة، مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي واعتماد استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
ودعا الجهات المعنية كافة للمشاركة في الدورة الـ 14 لقمة «AIM» للاستثمار 2025، والتي تمثل فرصة فريدة لاستعراض المشاريع الواعدة، والتفاعل مع أبرز القادة والخبراء لرسم ملامح المستقبل الاقتصادي.
وأكد أن تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى، يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات مركزاً عالمياً للاستثمار والتجارة.
وأوضح أن النجاحات المستمرة التي تحققها الإمارات في مجال التجارة الخارجية هي ثمرة سياسات اقتصادية مرنة واستباقية تدعم بيئة الأعمال وتعزز الانفتاح على الأسواق العالمية، مشيراً إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا في دعم منظومة الاستثمار.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن الإمارات تعمل على تطوير بيئة استثمارية تنافسية ترتكز على التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة، ما يعزز مكانتها محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وتهدف قمة AIM للاستثمار 2025 إلى التعريف بفرص الاستثمار الاستثنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانتها الرائدة وجهة عالمية للفرص الاستثمارية الواعدة، وبحث اتجاهات الاستثمار العالمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي لتيسير الاستثمار، والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام عبر تنوع الاستثمارات، فضلاً عن تكريمها للمتميزين من خلال جوائز AIM للاستثمار، ودعمها للابتكار والمبتكرين في مسابقة الشركات الناشئة، وبطولة العالم للذكاء الاصطناعي.
وتشمل محاور القمة، محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن (أحادية القرن)، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
وتغطي محاور القمة مختلف القطاعات، أبرزها الزراعة الذكية، الطاقة، البنية التحتية، التمويل وأسواق المال، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصناعة، السياحة الطبية، التكنولوجيا الحيوية، التكنولوجيا الطبية، صناعة الأدوية، التجارة الدولية، الخدمات اللوجستية والنقل، تكنولوجيا المياه، السياحة، والتعليم.