المصرية للأوراق المالية: تأثر البورصة بقرارات ترامب الأقل مقارنة بأسواق المنطقة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال أيمن صبري، عضو الجمعية المصرية للأوراق المالية، إن ما شهدته بورصات المنطقة العربية والمصرية من تقلبات جاء كردة فعل طبيعية على خلفية قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الحمائية، موضحًا أن بورصة الولايات المتحدة تقود حركة الأسواق العالمية، وبالتالي فإن أي هزات تتعرض لها تؤثر بطبيعة الحال على الأسواق الأخرى.
وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن تأثر البورصة المصرية كان الاقل وأقل من التوقعات مقارنة بباقي أسواق المنطقة، مرجعًا ذلك إلى تغير نمط الأسهم القيادية في السوق المصري، إلى جانب عدد من العوامل الداعمة الأخرى.
وأشار إلى أن بعض القطاعات المحلية مرشحة للاستفادة من فرض الرسوم الأمريكية، وعلى رأسها قطاع النسيج، الذي سجل أداءً إيجابيًا انعكس على حركة أسهمه خلال جلسة اليوم، نظرًا لما تمنحه الرسوم من ميزة تنافسية للمنتجات المصرية.
وحول التوقيت المناسب للاستثمار أو الشراء في البورصة، قال صبري:"السوق يشهد حالة من التقلبات الحادة، والتغيرات قد تحدث على مدار الساعة، نتيجة السياسات الاقتصادية المفاجئة لترامب، والتي تهدف إلى تغيير قواعد الاقتصاد العالمي وفقاً لنمط مفاوضات ترامب مع الدول التي فرض عليها الرسوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورصات أيمن صبري المنطقة العربية ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركية
أوردت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية معلومات تفيد بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ستعود بفوائد على العديد من الصناعات الأميركية المحلية.
وقالت إنه في ظل الجدل المتصاعد حول هذه التعريفات، تخشى العديد من الشركات الأميركية من الآثار السلبية لهذه السياسات، خصوصا ارتفاع الأسعار. غير أن عددا من الصناعات المحلية ترى في هذه التعريفات فرصة ذهبية لتعزيز موقعها في السوق المحلي ومنافسة المنتجات الأجنبية الرخيصة التي كانت تغرق السوق الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 اقتباسات تلخص ردود فعل العالم على تعريفات ترامبlist 2 of 2ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركيةend of listومن بين ما ذكرت الصحيفة من صناعات تستفيد من الرسوم الجديدة ما يلي:
صناعة الروبيانتُعد هذه الصناعة من أبرز المستفيدين من السياسات الجديدة، إذ ظل الصيادون الأميركيون منذ سنوات يعانون من اجتياح الروبيان المستورد، والذي يشكل حوالي 96% من إجمالي الاستهلاك المحلي، ويأتي من دول مثل الهند وإندونيسيا والإكوادور، حيث تكاليف الإنتاج أقل بكثير من الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، فقدت هذه الصناعة نصف قيمتها، وأُغلقت مئات الشركات، كما تراجع عدد الصيادين المرخصين بشكل كبير في ولايات مثل تكساس وألاباما. وقد رحبت اتحادات الروبيان بهذه الرسوم باعتبارها "شريان حياة" لصناعة تواجه خطر الانقراض.
إعلان
شركات البيرة المحلية
إذا ارتفعت أسعار المنتجات الأجنبية، فقد يتجه المستهلك الأميركي إلى العلامات التجارية المحلية الأرخص بدلا من العلامات المكسيكية والألمانية والكندية. وأشارت الصحيفة إلى وجود أكثر من 100 منشأة لتصنيع البيرة في 24 ولاية، تعتمد بشكل كبير على مدخلات إنتاج محلية.
المعدات والآلات الثقيلةشركات كبرى مثل كاتربيلار وجون دير تحتفظ بنسبة كبيرة من إنتاجها داخل الولايات المتحدة، وهي مرشحة لارتفاع أرباحها بفضل الرسوم الجديدة. وأكد مسؤولو الشركتين أن مكونات منتجاتهم تأتي بمعظمها من السوق المحلي، مما يعزز من قدرتهم التنافسية ويجعلهم في مأمن من التأثير الكبير للتعريفات الصينية والكندية.
صناعة الفولاذ والألمنيوم
منذ فرض رسوم بنسبة 25% على هذه المنتجات، شهدت الصناعة المحلية انتعاشا ملحوظا، بما في ذلك خلق فرص عمل جديدة واستثمارات تُقدّر بـ20 مليار دولار. وترى الجهات الممثلة لهذا القطاع أن السياسات الجديدة تحمي السوق من الإغراق الأجنبي المدعوم حكوميا، كما أنها أعادت الثقة للصناعة الأميركية.
في الختام، تظهر هذه السياسات الجديدة وجهين متناقضين: بينما يخشى البعض من ارتفاع الأسعار واندلاع حروب تجارية، تجد بعض الصناعات المحلية فيها أداة للإنعاش والعودة إلى المنافسة.