تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:

1      المقاومة حق مشروع:

        •      لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.

        •      المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.

     وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:

        •      لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.

        •      نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.

3      أحداث 7 أكتوبر:

        •      ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.

        •      هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.

4 دور مصر التاريخي:

        •      مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.

        •      لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.

5      محاولات المصالحة:

        •      منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

        •      في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.

6  الموقف المصري الثابت:

        •      مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.

        •      لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.

7      التحذير من “سلاح بلا عقل":

        •      العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.

        •      وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.

8      دروس من تجارب العالم:

        •      حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.

        •      لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.

9      تحذير من الارتهان للخارج:

        •      لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.

        •      القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.

10   الملخص النهائي:

        •      الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.

        •      بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحدة الصف الفلسطيني ضرورة أحداث 7 أكتوبر دور مصر التاريخي مصر والقضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الشيخ الخطيب: الحديث عن نزع السلاح لغة عداء لا وطنية ودعوة للعدو ليستمر في عدوانه

الثورة نت/..

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنّ “الحديث عن نزع السلاح هو لغة عداء، لا وطنية، وهي دعوة للعدوّ الصهيوني ليستمرّ في عدوانه” .

ودعا الشيخ الخطيب خلال خطبة الجمعة في مقر المجلس في طريق المطار إلى: “ترك هذا الملف لحوار هادئ بعيدًا عن المزايدات الإعلامية والاستثمارِ السياسي، وليكن قراره وطنيًّا جامعًا، لا انبطاحًا أمام المطالب الخارجية”.

ولفت الشيخ الخطيب الانتباه إلى أنّ: “مصداقيّة الحكومة اليوم في تنفيذ التزاماتها، لا في تعليق الإعمار على انسحاب العدو”، إذ إنّ “بيانها الوزاري واضح، ولكنّ تصريحات بعض الوزراء لا تنسجم معه، بل تعكس سياسات أحزابهم، لا مصلحة الشعب”.

كما دعا إلى أنّ: “يُعامل الجميع على قدم المساواة، ولتُستعد هيبة الدولة عبر احترام سيادتها، وردعِ كلّ تجاوز من أيّ مبعوث خارجي يسيء إليها”.

وختم الشيخ الخطيب بالإشارة إلى مضي ما يُناهز 6 أشهر على وقف العدوان، ولم يتحقّق شيء من التزامات الحكومة، ورأى أنّها من دون شكّ أحوج ما تكون اليوم إلى تنفيذ وعودها، لأنّ ثقة الشعب بها أصبحت على المحك، وقد تصبح قريبًا في خبر كان .

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • الرئاسة السورية ترفض تحركات قسد ومخلوف يعلن تشكيل فصيل مسلح
  • مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
  • ردًا على تصريحات الرجوبي.. الأمين: مصراتة مع المصالحة ولا يمثلها إلا مجلسها ونوابها المنتخبون
  • الحصادي: المصالحة خيار وطني ومن يرفضها يتحمل نتائج النزاع
  • محادثات واشنطن وطهران استمرت 9 ساعات ودعوة لجولة رابعة
  • الشيخ الخطيب: الحديث عن نزع السلاح لغة عداء لا وطنية ودعوة للعدو ليستمر في عدوانه
  • مستقبل علاقة دمشق بالفصائل والحركات الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية