عرقل فولهام مسيرة ليفربول نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز مستحق 3-2، الأحد، مستغلا بعض الأخطاء الدفاعية ليعزز حظوظه في التأهل للمسابقات القارية الموسم المقبل.
وتقدم ليفربول في النتيجة بهدف سجله أليكسيس ماك أليستر في بداية المباراة، لكنه تلقى 3 أهداف في غضون 14 دقيقة.
وأدرك رايان سيسينيون التعادل بتسديدة مباشرة رائعة قبل أن يمنح أليكس آيوبي ورودريغو مونيز فريقهما التقدم.
وقلص البديل لويس دياز الفارق قبل 20 دقيقة تقريبا من نهاية المباراة، لكن فولهام صمد ليحسم الفوز.
ويظل ليفربول في الصدارة برصيد 73 نقطة من 31 مباراة، بفارق 11 نقطة أمام أرسنال.
ويحتاج ليفربول لحصد 11 نقطة في مبارياته السبع المتبقية لحسم اللقب، فيما ارتقى فولهام للمركز الثامن برصيد 48 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف مانشستر سيتي خامس الترتيب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سلوت: تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي «إحساس رائع»
لندن (د ب أ)
أبدى الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، سعادته البالغة بتتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، عقب فوزه الكاسح 5 - 1 على ضيفه توتنهام هوتسبير، في المرحلة الـ34 للمسابقة.
وقال سلوت، الذي حقق إنجازاً تاريخياً، بعدما أصبح أول هولندي يتوج باللقب المرموق، وخامس مدرب يحقق ذلك في موسمه الأول في البطولة بعد جوزيه مورينيو، وكارلو أنشيلوتي، ومانويل بيليجريني، وأنطونيو كونتي «إنه أحساس رائع، لدي الكثير لأقوله ولكن أريد أن أعبر عن شكري لكل جماهير ليفربول».
وأضاف سلوت، في مقابلة جرت معه بملعب «أنفيلد» أمام حشد كبير من الجماهير في المدرجات، عقب اللقاء «قبل اللقاء قلت للاعبين أنه لا يجب أن نخسر اليوم، حينما كنا قادمين في الحافلة في طريقنا للملعب، شددت عليهم أنه لا مجال لخسارة اللقاء، وبطبيعة الحال قلت إن توتتهام بالإمكان أن يصعب المأمورية وتقدموا في النتيجة علينا بالفعل، لكنني مرة أخرى أقدم شكري لمشجعينا».
ورداً على سؤال حول كيف كان بإمكانه إحداث الفارق والفوز باللقب، رد سلوت، الذي تولى المسؤولية خلفاً للألماني يورجن كلوب، مطلع الموسم الحالي «المسار كان استثنائياً، والشكر موصول ليس فقط للاعبين، وإنما لكل الجماهير وكل الأشخاص، وكل الناس وكل عاشقي كرة القدم المحبين لليفربول والطاقم الذي صاحبني في عملي». وشدد سلوت «طبعاً أي لاعب يحب أن يحتفل باللقب والجميع حاضر بالتأكيد دعنا نتذكر أن هذه هي المرة الثانية في غضون 35 التي يحدث أن يتوج ليفربول باللقب على ميدانه، هذا إنجاز».
وارتفع رصيد ليفربول، الذي كان بحاجة للحصول على نقطة التعادل فقط للتتويج باللقب رسمياً قبل نهاية المسابقة بأربع مراحل، إلى 82 نقطة، ليواصل التحليق في الصدارة، بفارق 15 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.