قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن تجمع البريكس هو قيادة متعددة الأطراف من دول العالم الكبرى والأقطاب الكبرى، مؤكدًا أن الدول الخمس الرئيسية في البريكس تمثل 31% من الإنتاج العالمي وفيها 40% من سكان العالم ومتوقع أن تصل نسبة الإنتاج العالمي فيه إلى 50% أي نصف إنتاج العالم.

وأضاف مدبولي، خلال لقاء خاص على هامش قمة البريكس مع قناة "إكسترا نيوز"، أن التجمع به بنك تنمية ويقرض أعضاءه قروضًا ميسرة للمشروعات التنموية مما يفتح لمصر المجال للحصول على قروض ميسرة لاستكمال مشروعاتها، مؤكدًا أن البنك خصص 33 مليار دولار للدول الأعضاء.

وتابع أن دول التجمع تسمح بأن يكون التبادل التجاري بالعملات المحلية ولن يكون هناك سيطرة لعملة واحدة والأهم هو التركيزعلى عملية شراكة ما بين الدول الأعضاء في مشروعات صناعية وزارعية لتحيق الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية، وكل الدول تحدثت عن تحديات تواجه دولهم وأنهم يحتاجون المساندة للتغلب على هذه التحديات.

وأشار إلى أن انضمام مصر لتجمع بريكس يحمل كل الخير لها ونجهّز أنفسنا لملء المتطلبات والأهم تحضير المشروعات والرؤى الاقتصادية لتي تخدم المجموعة، موضحًا أن اليوم كان له لقاء مع رئيس بنك التنمية الجديدة وتحدثت عن رغبتها في زيارة مصر في أقرب وقت لتوفير الدعم للمشروعات.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصاد العالم الاكتفاء الذاتي التنمية الدكتور مصطفى مدبولي العملات المحلية المشروعات بنك التنمية الجديد تجمع بريكس تجمع البريكس رئيس الوزراء قروض ميسرة مشروعات صناعية

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط

قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.

أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي

أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.

الصراعات وتأثيرها على التنمية الاقتصادية

أكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.

فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسط

أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.

دور مصر في حماية العالم العربي

اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • من الرباط... رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بفلسطين وإنهاء الاحتلال
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • “جمال الكناني” مستشار تجاريا لتحالف البريكس للمشروعات الاستراتيجية
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
  • قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة
  • رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
  • رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية
  • رئيس وزراء أذربيجان: بدأنا إعمار بلادنا من الصفر.. ونقدر الأمن للمنطقة