برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أحمد البنا، عضو مجلس النواب، أهمية دور الشباب المصرى في التوعية بالقضية الفلسطينية وتوعية الرأى العام بمعاناة الشعب الفلسطيني وضرورة السعى لتطبيق حل الدولتين علي أرض الواقع.
جاء ذلك خلال كلمته أثناء مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في جمهورية أوزبكستان، ضمن وفد مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس.
واستعرض البنا في كلمته، دور الشباب المصرى في تقديم الدعم للشعب الفلسطينى الذى يعانى منذ عقود، وكذلك دور الشباب في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ ٧ أكتوبر أمام العالم من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر القصص ومقاطع الفيديو التى تسلط الضوء على الانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو مجلس النواب، كما لعب الشباب دورا في دعم الشعب الفلسطيني عبر المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، إلي جانب تنظيم الاحتجاجات الرافضة للانتهاكات الإسرائيلية، وأيضا والتواصل مع مسئولين حكوميين لحثهم علي اتخاذ مواقف لدعم القضية الفلسطينية والضغط علي البرلمانات والحكومات لاتخاذ قرارات لصالح الشعب الفلسطيني.
وأشار البنا في كلمته إلي شباب البرلمانيين يعربون عن تطلعاتهم بشأن اتخاذ تدابير ملموسة للمضي قدما نحو حل الدولتين وإعادة التعايش بين الدولتين، مؤكدا أن "حل الدولتين" الذى تتبناه الدولة المصرية يعد أمرا واقعا مترجما من مبدأ الشرعية الدولية بهدف تحقيق الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة.
وأكد البنا، أن تحقيق السلام بالمنطقة، يتحقق من خلال حل الدولتين وتنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان.
وأوضح أن منذ بداية الهجوم الإسرائيلي علي غزة قتل مالايقل عن ٥٠ ألف فلسطينى ونزح أكثر من ٢ مليون نسمة من غزة.
وفي ختام كلمته، دعا البنا، شباب العالم لتوفير احتياجات الشعب الفلسطينى إلي جانب تنظيم مبادرات للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والشباب ونشر الوعى بتاريخ القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطینی حل الدولتین دور الشباب
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.