الأعلى منذ 3 أشهر.. صحة ديالى تسجل ارتفاعا ملحوظاً بعدد الإصابات والوفيات بحوادث السير
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الخميس ارتفاع نسبة حوادث السير في المحافظة، مبينةً أنها الأعلى منذ 3 أشهر.
وقال مدير إعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” 4 مدنيين لقوا مصرعهم وأصيب 16 آخرين بـ 5 حوادث سير خلال ساعات في طرق متفرقة من ديالى”.
وأضاف، أن “هناك 3 أسباب رئيسية وراء حوادث السير الدامية في ديالى هي السرعة وعدم الالتزام بالإرشادات المرورية والاتصال اثناء القيادة”، مشيراً الى أن “حصيلة الإصابات والوفيات بسبب الحوادث هي الأعلى في المحافظة منذ 3 أشهر”.
وأشار الى ان “اغلب المصابين نقلوا الى ردهات مستشفى بعقوبة التعليمي لتلقي العلاج”.
ويعزو مختصون اتساع المشكلة إلى تهالك الطرق وعدم إنشاء أخرى جديدة أو إضافة تحديثات على الموجودة قبل عام 2003، إضافة إلى ضعف التجاوب مع تعليمات وقوانين المرور وقلة العلامات التحذيرية.
وسجلت مديرية صحة محافظة ديالى، خلال العام الماضي ،أكثر من خمسة آلاف حادث سير في المحافظة، مشيرة الى أن تلك الحوادث خلفت بمئات الجرحى والقتلى.
و يموت سنوياً نحو 1.3 مليون شخص جراء الحوادث المرورية في العالم، بمعدل أكثر من شخصين في الدقيقة الواحدة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب شمال غرب الإكوادور مخلفًا عشرات الإصابات وأضرارًا جسيمة
شهدت مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غرب الإكوادور، الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا وإلحاق أضرار مادية واسعة النطاق. وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الزلزال وقع على عمق ضحل يقدر بنحو 35 كيلومترًا قبالة الساحل، ما ضاعف من تأثيره على المناطق السكنية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، تضرر نحو 180 مبنى، بينها ما لا يقل عن 135 منزلًا، فيما تعرضت بعض الهياكل لانهيارات جزئية في مدينة إسميرالداس، وهي إحدى المناطق الساحلية المكتظة بالسكان. كما أدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما أثر على الخدمات الأساسية وأثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي لحظات الرعب التي عاشها السكان خلال الهزة الأرضية، حيث فرّ الكثيرون إلى الشوارع بحثًا عن الأمان.
في الوقت ذاته، باشرت فرق الإنقاذ والطوارئ أعمال تقييم الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، فيما أعلنت السلطات المحلية حالة التأهب تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ورغم عدم تسجيل أي وفيات حتى الآن، حذرت الجهات المختصة من احتمال ارتفاع حصيلة الإصابات مع استمرار عمليات التفتيش الميدانية. كما دعت السكان إلى الابتعاد عن المباني المتضررة واتباع إرشادات السلامة لضمان سلامتهم.
وتقع الإكوادور ضمن نطاق "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع نتيجة تقاطع الصفائح التكتونية، مما يجعل البلاد عرضة للزلازل المتكررة.
وقد شهدت الإكوادور تاريخيًا عددًا من الزلازل المدمرة، أبرزها زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وأدى إلى مقتل 676 شخصًا وإصابة أكثر من 27 ألفًا، بالإضافة إلى تدمير مدن بأكملها مثل مانتا وبورتوفييخو، وتسجيل أكثر من 725 هزة ارتدادية، تجاوزت بعضُها 6 درجات.