كشف المهندس ابوبكر أبو القاسم وزير النقل ان التقديرات الأولية تشير الى ان ما تم تدميره في قطاع النقل من مليشيا آل دقلو الإرهابية كتقديرات أولية يتجاوز 2,7 مليار دولار امريكي، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقدته وكالة السودان للانباء (سونا) ظهر الأحد بصالة جهاز المخابرات بمدينة بورتسودان.كما أوضح المهندس ابوبكر أبو القاسم ان الأولوية لديهم الآن في وزارة النقل تتمثل في كيفية عودة اللاجئين السودانيين الى وطنهم بجانب ارجاع النازحين داخلياً الى مدنهم وقراهم.

وأضاف ان هذا الامر يتطلب في المقام الأول اصلاح ما تم تخريبه من بنيات تحتية في مجال النقل واصحاح البيئة في اقرب فترة ممكنة ثم يعقب ذلك مرحلة الاعمار الشاملة.وقال وزير النقل انهم وبهدف إنجاح برنامج العودة الطوعية للسودانيين المقيمين في مصر فقد ركزوا على استغلال قدرات هيئة وادي النيل للملاحة النهرية لتقوم بنقل امتعة السودانيين عبر صنادلها ذات السعات الكبيرة بجانب ترحيلها الركاب الراغبين عبر باخرتها التي تسع 700 راكب.كما شار الى انهم في وزارة النقل قد حركوا 30 بص سفري لنقل العائدين من ارقين الى مدينة دنقلا.واشار المهندس ابوبكر أبو القاسم الى ان عملية إعادة اصلاح مطار الخرطوم الدولي سوف تتم في فترة لا تتجاوز الستة اشهر، مبينا في هذا الخصوص ان هناك تفاهمات مع الاخوة في المملكة العربية السعودية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟

 

مقالات مشابهة

  • بعد عرّدوا من الخرطوم، دايرين يقنعونا انهم ثوار أحرار ديمقراطيين مع العملاء سلك وود الفكي ????!
  • وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
  • مراسل سانا بدمشق: وصول وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إلى مطار دمشق الدولي بزيارة رسمية بدعوة من وزير الثقافة محمد ياسين صالح
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يستقبل أولى رحلة للحجاج في موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي
  • مجلس النواب يوافق على منحة لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو الأنفاق (تفاصيل)
  • وزير النقل يبحث مع العاملين في مديرية التخطيط والتعاون الدولي صعوبات العمل
  • سوريا تشكر دولة قطر والمملكة العربية السعودية على دعمهما في سداد مستحقات البنك الدولي.