48 ساعة تفصلنا على الافتتاح التجريبي لـ مشروع تطوير أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
يفصلنا 48 ساعة عن الافتتاح التجريبي لـ مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة ليصبح المدخل الرئيسي عبر بوابة طريق القاهرة الفيوم، وهو الحلم الذى طال انتظاره، وتشهد خلاله أشهر منطقة آثار فى العالم استقبال الالآف من السائحين والمصريين عبر بوابتها الجديدة.
مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، لم يتوقف فقط عند تحويل بوابتها من مدخل المينا هاوس إلى مدخل البوابة الجديدة عبر طريق القاهرة الفيوم ، بل سيكون مسار سياحي فريد يثري التجربة السياحية .
ومن المقرر الاعتماد خلال التجربة السياحية بـ أهرامات الجيزة، على ركوب الحافلات الكهربائية والتنقل بين المحطات المختلفة لمسار الزيارة، بالإضافة إلى مركز الزوار ، ناهيك عن دور السينما الذى سيحكي قصة الأهرامات.
وسيعيش السائح تجربة ثرية، عبر الانتقال والتوقف في عدة محطات، أبرزها منطقة البانوراما وأبوالهول والمنطقة المخصصة للباعة الجائلين، الأمر الذي يتيح تواجدهم بشكل لائق لا يتعارض مع تطوير المنطقة الأثرية ولا يؤثر سلبا على التجربة السياحية للزائرين.
وفى إطار ذلك تفقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، اللمسات النهائية للمشروع والإطمئنان على كافة التفاصيل الخاصة به، والتجربة السياحية التي سوف يقوم بها الزائرين منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق القاهرة - الفيوم وحتى الإنتهاء من الزيارة والخروج من المنطقة الأثرية.
ورافق الوزير خلال الجولة أشرف محيي الدين مدير عام آثار القاهرة والجيزة، نادر الببلاوي رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وكريم محسن نائب رئيس الغرفة مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، و شريف البنا عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
وأكد وزير السياحة والآثار حرصه على القيام بهذه الجولة، قبل يومين من الافتتاح التجريبي للمشروع، والمقرر بدئه بعد غد الثلاثاء، للتأكد بنفسه من جودة التجربة السياحية التي سوف يتلقاها زائري المنطقة من السائحين المصريين والأجانب منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق القاهرة الفيوم، وركوب الحافلات الكهربائية وتنقلهم بين المحطات المختلفة لمسار الزيارة، وأنها توفر ما يحتاجونه من خدمات لتكون التجربة ممتعة آمنة وأكثر يسراً وحضارية ومستدامة صديقة للبيئة، ووفقاً للمستهدفات المطلوبة.
وأكد على أهمية تلك المنطقة الأثرية كوجهة جذبٍ رئيسية لحركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري والشغوفة دائماً بزيارة منطقة أهرامات الجيزة، واكتشاف أسرار الحضارة المصرية العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة منطقة أهرامات الجيزة أهرامات أهرامات الجيزة تطوير منطقة أهرامات الجيزة المزيد تطویر منطقة أهرامات الجیزة مشروع تطویر منطقة التجربة السیاحیة المنطقة الأثریة طریق القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشارك في احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي
شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم في احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، وقام بأداء صلاة الجمعة من مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمدينة الصف بالجيزة، بحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف،وفضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ،والدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة ،والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية،ولفيف من قيادات وأبناء محافظة الجيزة.
ويوافق العيد القومي لمحافظة الجيزة يوم31مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد عدد من أبناء نزلة الشوبك بالبدرشين، أثناء تصديهم للاحتلال الإنجليزى إبان ثورة1919.
وقدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، التهنئة للمهندس عادل النجار محافظ الجيزة ولمواطني المحافظة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع إمكاناتها المادية والبشرية فى خدمة المحافظة، وهي لا تدّخر جهدا في دعم المشروعات التنموية بالمحافظة وخدمة المجتمع الجيزاوي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى بروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه مؤخرًا بين الجامعة ومحافظة الجيزة في العديد من المجالات للاستفادة من الخبرات الفنية والاستشارية بجامعة القاهرة في تنفيذ المشروعات التنموية، إلى جانب المساهمة في تصميم الهوية البصرية للمحافظة.
وأوضح د.محمد سامي عبد الصادق ،أن جامعة القاهرة حرصت - في إطار دورها ومسئوليتها المجتمعية على تنظيم العديد من القوافل التنموية الشاملة بقرى مركزي الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة في إطار المبادرات الرئاسية كمبادرة "حياة كريمة" ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حيث خرجت قوافل شاملة إلى منطقة عرب القيمعي بمدينة الصف، وقرية عرب الحصار، وقرية المنيا، وغيرها من القرى بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه القوافل ضمت نخبة من أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلاج الطبيعي، والطب البيطري، والآداب، والعلوم، والآثار، والتربية للطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، وبالتعاون مع صندوق مكافحة والإدمان التعاطي، وقدمت هذه القوافل خدمات طبية مجانية، بما في ذلك توقيع الكشف الطبي، وإجراء العمليات الجراحية، وتوزيع الأدوية، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة. كما شملت خدمات بيطرية، وبرامج توعوية في مجالات التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة، ومحو الامية، ومخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تنظيم العديد من ورش العمل لتعليم الحرف اليدوية ضمن مبادرة "صنايعية مصر".