استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيدا منذ استئناف حرب الإبادة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".
إبادة صادمة بحق الطفولة
وأشار إلى أنه "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيدا".
وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم".
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين الفلسطينيين على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
الصمت الدولي
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ "المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم".
وذكر أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم".
وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.
وختم قائلا: "لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال الشهداء غزة الاحتلال الاطفال الشهداء حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان إن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام لا يأتي للاحتفال، إنما ليذكر العالم بمأساة أطفال فلسطين الذين يُقتلون ويُشردون يومياً تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، بينما يقف العالم صامتاً أمام جريمة إبادة مستمرة.
وأضاف حمدان: إن الاحتلال لم يكتف بسرقة الأرض، إنما امتدت جرائمه إلى قتل الطفولة الفلسطينية، حيث استشهد حتى اللحظة أكثر من 17954 طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، بينما أصبح الآلاف من الأطفال جرحى، بعضهم فقدوا أطرافهم، وبعضهم يعانون من إعاقات دائمة ستحرمهم من أبسط حقوقهم في حياة طبيعية كباقي أطفال العالم.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال، بل يواصل اعتقالهم وتعذيبهم داخل سجونه، حيث يقبع اليوم 204 طفل فلسطيني خلف القضبان، محرومين من طفولتهم، ومن حقهم في التعليم والثقافة والحرية، ويتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية ممنهجة.
إن هذه الجرائم ليست أرقام، إنها قصص حياة تُمحى، وأحلام تُسحق أمام أعين العالم، دون أي مساءلة أو محاسبة.
وأكد الوزير حمدان أن الاحتلال يسعى إلى محو هوية الطفل الفلسطيني عبر تدمير المدارس، وقصف المكتبات والمراكز الثقافية، وحرمان الأطفال من أي مساحة للعيش الطبيعي، إلا أن وزارة الثقافة تواصل جهودها لحماية الطفولة، عبر برامج ثقافية ومعرفية تعيد للأطفال بعضاً من حقوقهم المسلوبة.
ووجه حمدان رسالة إلى العالم، متسائلاً: كيف يمكن للمنظمات الدولية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الطفل أن تلتزم الصمت بينما يُقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق؟ كيف يمكن لاتفاقيات حماية الطفولة أن تُطبق في كل مكان إلا في فلسطين؟ .
وطالب الوزير حمدان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، وفرض إجراءات حقيقية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين.