المكان الخطأ أم الخيار الخطأ..؟
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
المؤكد – في رأي – أن عبدالرحيم دقلو ليس صاحب القرار فى إعلان الحرب يوم 15 ابريل 2023م وإن كان جزءا من دولابها ، ولم يدرك طبيعتها وأبعادها إلا بعد حين وهو ينظر إلى سماء شرق ويتحدث بخوف (ليه تضربنا بالطبران يا البرهان) ، ولهذا فهو ليس صاحب قرار فى خيار المعركة فى مراحلها النهائية..
بعد محاولة الهروب من هزائم الميدان العسكري إلى مسار (حكومة موازية) تحصل على قليل من السند ، وتعثر هذه الخطة (ب) ، فإن الأمور اختلطت على صانع القرار الذي يجلس بعيداً يراقب تطورات المشهد ، وخياره الآن (أحداث فوضى وانتظار فرضية خطأ الطرف الآخر).
ما يفعله عبدالرحيم هو إشغال للساحة فيما يبدو إلى حين تطوير أفكار جديدة ، واغلب الظن إنها انكفاءة دون الفاشر.. أو عودة إلى أطراف ام درمان
من خلال الخطاب المتوتر ورسائل التهديد والوعيد ، فإن المعنويات فى الحضيض وقوة الدفع تراجعت والضرع تيبس..!!
والخيار فى رأى (أوكوا ربط وتأمين مسرح العمليات العسكرية فى ام درمان غربها وجنوبها) ، وعززوا متحركات كردفان وفاوضوا بعض مجتمعاتها ، كل ذلك مع تعزيز تقدم محور الصحراء لفك حصار الفاشر حيث قوة المليشيا المتماسكة الوحيدة الآن..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
5 ابريل 2025م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هزيمة مشروع عبدالرحيم طاحونة الجديد
هزيمة مشروع عبدالرحيم طاحونة الجديد وهو
على نهج فرعون ﴿ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾
صدق الله العظيم
وقد جربنا كل السبل
بطريقة جديدة تماماً ابتدرها مستشار حميرتي السابق
يوسف عزت بعدم الاستجابة له والشاب البوب في التيك تيك
الذي انتقدهم في عقر دارهم
وهذه شكلت صدمة لم يكن يتصورها طاحونة
وهي تمرد ابناء الماهرية الفاهمين والناقمين على آل دقلو
وحكاية التنسيقيات التي حجت وتحج بورتسودان لم تؤتي أكلها ولم تؤثر عليهم لأنهم واقصد الماهرية يرونهم في خندق العدو ليس إلا
يجب مد الحبال للمخفيين
من لم يرمنا بحجر او نهب او أتى معهم غازياً وهم كُثر ونعرف عدد ليس بالقليل منهم
نجرب ونشوف لا يمكن تحطيم مشروع طاحونة إلا من داخل الماهرية
حتى يستبرأوا لدينهم ووطنهم وقبيلتهم
والله اعلم
????قشم فوووق????
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد
إنضم لقناة النيلين على واتساب