السعودية تُخفض أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا في ايار
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفّضت شركة أرامكو السعودية أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف إلى آسيا بأكبر قدر منذ تشرين الأول 2022.
وأظهرت وثيقة تسعير، الأحد، أن أرامكو حددت سعر البيع الرسمي للنفط الخام العربي الخفيف لآسيا في أيار عند 1.20 دولار فوق متوسط عمان/دبي. وفق رويترز.
أوبك+: التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط أسهمت في دعم استقرار السوق
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الدول الثماني الأعضاء في أوبك+، التي كانت أقرّت تخفيضات طوعية إضافية على إنتاج النفط في أبريل/ نيسان ونوفمبر/ تشرين الثاني2023، المضي قدماً في العودة التدريجية إلى السوق لهذه الكمية من النفط البالغة 2.
بالإضافة إلى ضعف هوامش التكرير الآسيوية مقارنة بشهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار، وفتور في مستويات الشراء قبيل موسم صيانة المصافي في المنطقة.
كانت أرامكو قد خفَّضت أسعار الخام العربي الخفيف لشحنات أبريل بمقدار 40 سنتاً للبرميل لتُحدد بعلاوة 3.50 دولار فوق خامَي عُمان/دبي، ما مثل خفضاً أكبر من التوقعات السابقة التي أشارت إلى تراجع قدره 15 سنتاً فقط.
وهذا التخفيض جاء رغم ارتفاع الطلب الآسيوي نسبياً، في ظل تقلص المعروض من النفط الروسي بسبب العقوبات الغربية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العربی الخفیف
إقرأ أيضاً:
“أوبك+” تؤكد على الالتزام بخطط إنتاج النفط وتعويض الضخ الزائد
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- أكد وزراء كبار في تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط المتفق عليها مسبقًا، إلى جانب تنفيذ خطط تعويض الكميات التي تم تجاوزها في فترات سابقة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة الذي عقد عبر الإنترنت يوم السبت، حيث ناقش الوزراء أوضاع السوق النفطية العالمية، وسبل تعزيز الاستقرار في ظل التحديات المتغيرة للعرض والطلب.
وشدد المشاركون على أهمية الامتثال التام للقيود الإنتاجية، مؤكدين أن تجاوز الحصص من قبل بعض الدول يتطلب تعويضًا في فترات لاحقة، حفاظًا على توازن السوق ومنع التقلبات الكبيرة في الأسعار.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة حالة من الترقب، مع استمرار التوترات الجيوسياسية وتأثيرات السياسات النقدية العالمية على توقعات النمو الاقتصادي، وبالتالي على الطلب على النفط.
وتُعدّ اجتماعات “أوبك+” الدورية أداة أساسية في توجيه السوق، حيث تسعى المجموعة إلى إدارة العرض بما ينسجم مع الطلب العالمي، بما يحقق مصالح المنتجين ويضمن استقرار الأسعار.
وأكد الوزراء مجددًا التزامهم بمواصلة التنسيق والمراجعة الدورية للتطورات في السوق، استعدادًا لأي خطوات إضافية قد تُتخذ إذا دعت الحاجة.