وكيل صحة قنا يناقش خطة نقل أقسام المبنى القديم لمستشفى أبو تشت الجديد
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ناقش الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة في قنا، آخر المستجدات الإنشائية بمستشفى أبو تشت الجديدة، وكذلك خطة نقل كل الأقسام من المبنى القديم إلى الصرح الطبي الجديد للمستشفى، وتحديد الأقسام المختلفة داخله، وتحديد المسارات المختلفة للأقسام، وذلك من خلال النقل التدريجي للأقسام الطبية والخدمات المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع بالمستشفى، برئاسة وكيل وزارة الصحة في قنا، مع فريق عمل المستشفى، بحضور الدكتورة سمر عاطف وكيلة المديرية، والدكتور عبد الله حمدي مدير الطب العلاجي، وفريق الإشراف والمتابعة بالمديرية، والدكتور علي نور الدين مدير إدارة أبو تشت الصحية والقائم بأعمال مدير المستشفى.
ووجه وكيل وزارة الصحة في قنا، بالدعم الكامل للمستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وزيادة الكميات المقررة للمستشفى من الأودية داخل الصيدليات والأقسام المختلفة.
كما وجه بتفعيل لجنة استلام من القطاع الوقائي تعمل على المراجعة اليومية للوجبات الغذائية المقدمة للمرضى، ورفع مذكرة في حالة مخالفة متعهد الأغذية للشروط المنصوص عليها في تقديم الوجبات الغذائية، وفي حالة غير مطابقتها يتم اتخاذ الإجراءات الحاسمة والرادعة تجاه ذلك.
وأجرى وكيل وزارة الصحة في قنا، جولة تفقدية موسعة داخل مستشفى أبو تشت الجديدة للوقوف على معدلات التشغيل، ومراجعة الأقسام المختلفة بها ووضع خطة التشغيل لكل الأقسام داخلها، وتابع آخر ما وصل إليه المستشفى من إنشاءات وتجهيز للغُرف داخله ومراحل الانتهاء من قسم الأشعة المقطعية والمقرر تشغيله قريبا ضمن الأقسام المختلفة بالمستشفى، مؤكدا قُرب تشغيل قسم الأشعة ودعمه بالأجهزة الحديثة اللازمة ليفتح أبوابه لاستقبال المرضى.
وأكد عبد الخالق، توفير مسار آمن لجميع الأقسام داخل المستشفى لضمان سلامة المرضى وحصولهم على الخدمة الطبية المطلوبة لهم بسهولة، موجهاً بدعم المستشفى بفرق أمن؛ للحفاظ على استقرار وتنظيم الخدمة والحفاظ علي الأجهزة والبنية التحتية.
وراجع وكيل وزارة الصحة بقنا، المداخل المختلفة بالمستشفى ومدخل سيارات الإسعاف ومستوى النظافة الخارجية لمبني المستشفى، وغرفة النفايات الرئيسية في المستشفى، وراجع كيفية استلام وفرز وفرم النفايات الطبية الخطرة والمَخرج المقرر لغرفة النفايات والمسار الآمن لذلك، موجها بنقل النفايات الطبية الخطرة بصورة دورية ووضع خطة لذلك لضمان أقصى درجات مكافحة العدوى داخل المستشفى.
كما تفقد عبد الخالق، قسم الأطفال والحالات الموجودة بالقسم والحضانات وتشغيل كل الأجهزة بكفاءة، موجهًا بعقد تدريبات مكثفة لأطباء الأطفال بالقسم على استخدام أجهزة السيباب والفنتليتر، بالاستعانة بأطباء مستشفى قنا العام لتدريبهم؛ لزيادة القدرة الطبية الفنية لأطباء الأطفال، وزيادة كفاءتهم العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة الوجبات الغذائية إستقبال المرضى مستشفي قنا العام المزيد وکیل وزارة الصحة فی قنا الأقسام المختلفة أبو تشت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.