المركزي العراقي يحسم جدل إيقاف تزويد المسافرين بالدولار.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان

في المشهد السوداني الراهن، يبدو واضحًا أن هناك هدفًا خفيًا لكنه فج في ملامحه: إيقاف سيلان نهر العودة الطوعية من المواطنين إلى ديارهم المحررة.
كل ما يحدث من أفعال متتالية، من مليشيا الدعم السريع، ومن قوى قحت، ومن خلفهم الداعم الإقليمي المعروف – الإمارات – يصب في هذا الاتجاه.
ما الأدلة؟
أولاً، الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والخدمية، كالمياه والكهرباء والمستشفيات والأسواق. هذا ليس مجرد عبث عشوائي في زمن الحرب، بل هو عمل مدروس الغرض منه جعل الحياة مستحيلة، ودفع الأهالي إلى الإحباط واليأس من العودة إلى منازلهم.
ثانيًا، التصعيد الإعلامي المريب، مثل الإعلان المسبق عن انطلاق الطائرات المسيّرة قبل تنفيذ هجماتها.
هذا السلوك مخالف لكل أبجديات العمل العسكري المحترف، الذي يعتمد على السرية والمباغتة. إذن، لماذا يعلنون؟ ببساطة: لإرهاب الناس. يريدون أن يخبروا الجميع أن الموت قد يأتيك في أي لحظة حتى بعد التحرير، وحتى في مناطق سيطرة الجيش.
ثالثًا، جرائم قتل المدنيين المتكررة، والتي باتت تُعلن بصفاقة وسفور عبر قنواتهم وصفحاتهم، دون حتى محاولة إخفائها أو تبريرها.
لا أحد يدين نفسه بهذه السذاجة إلا إذا كان الهدف هو شيء آخر: ترهيب ممنهج، تحطيم الروح المعنوية للناس، وتحويل فكرة العودة إلى حلم بعيد المنال.
لماذا كل هذا؟
الجواب واضح:
هناك رغبة محمومة للضغط على الحكومة السودانية، وعلى الشارع السوداني، لإجبارهم على التنازل.
تنازل عن ماذا؟
تنازل عن مطاردة الإمارات قانونيًا وأخلاقيًا.
تنازل عن رفض التفاوض مع مليشيا الإبادة.
تنازل عن حق القصاص للشهداء والمغتصبات والمهجرين.
إنهم يريدون أن يقولوا:
“الحياة لن تعود لكم إلا إذا قبلتم الصفقة. إلا إذا جلستم معنا. إلا إذا سامحتم ممولي الخراب.”
لكن هيهات.
فكما أن النهر مهما وضعت أمامه السدود لا يتوقف عن محاولة التدفق، فإن عودة السودانيين إلى وطنهم المحرر مسألة وقت، طال الزمن أو قصر.

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عندما تكون أقصي الطموحات هي إيقاف الحرب !!..
  • بدءًا من الخميس.. السماح للطيران الأجنبي بنقل المسافرين داخليًا
  • الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان
  • البويرة.. 6 قتلى و7 جرحى في انحراف حافلة لنقل المسافرين بأحنيف
  • حصيلة نهائية.. 5 قتلى و9 جرحى في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارة في غرداية
  • غرداية..حصيلة نهائية.. 5 قتلى و9 جرحى في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارة
  • غرداية.. 3 قتلى وجريح في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارة 
  • الشمالية .. تزويد محطات مياه الشرب بوحدات طاقة شمسية لمعالجة انقطاع الكهرباء،
  • المركزي العراقي يؤشر انخفاضاً في الإنفاق العام للحكومة
  • عشاء انتخابي والدفع بالدولار