تجديد حبس متهم بسرقة 1137 لوحة فنية حال بيعها بثمن بخس في قصر النيل
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أمر قاضي المعارضات بتجديد حبس موظف بمعرض لوحات لسرقته 1137 لوحة فنية حال بيعها بثمن بخس بمنطقة قصر النيل، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حول المتهم والواقعة لاستكمال التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، تمكنت من ضبط (أحد الأشخاص) بدائرة قسم شرطة قصر النيل، حال قيامه بعرض (2 بورتريه) بثمن بخس لا يتناسب وقيمتهما الحقيقية.
وبمواجهته اعترف بأنه يعمل موظف بمعرض أعمال فنية كائن بدائرة القسم، وقيامه بسرقة عدد كبير من اللوحات على فترات من محل عمله، والاحتفاظ بهم في منزله تمهيداً لبيعهم.. وأرشد عن عدد (1137) لوحة فنية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.