صنعاء.. ندوة بعنوان “الإساءة للمقدسات والمعتقدات الدينية والأنبياء .. الغايات والمآلات”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمانيون../
عقدت اليوم الندوة العالمية المسجلة بعنوان “الإساءة إلى المقدسات والمعتقدات الدينية والأنبياء .. الغايات والمآلات”، أقامتها منظمة إنسان للحقوق والحريات بمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين الإقليميين والدوليين.
وفي افتتاح الندوة أكد رئيس منظمة إنسان الدكتور أمير الدين جحاف، خطورة الإساءات للمقدسات والمعتقدات الدينية والأنبياء وأثرها على أمن واستقرار الدول والمجتمعات والأفراد وانعكاساتها على حقوق الإنسان في العالم أجمع.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن المبادئ والقيم الأخلاقية والمسؤولية الدينية وفي إطار اهتمامات المنظمة تجاه قضايا الرأي العام العالمي.
فيما اعتبر المدير التنفيذي لمركز دار الخبرة للدراسات والتطوير إبراهيم اللوزي، استهداف المقدسات والرموز الدينية وما ينتج عنها من ردود أفعال انتقامية على مستوى الحكومات من مقاطعة اقتصادية للمنتجات والسلع لعدد من الدول الأوروبية، عبئاً اقتصادياً جديداً عليها.
ولفت إلى أن أوروبا في الوقت الذي تعاني فيه أصلا من مشاكل اقتصادية حقيقية، يشكل الاعتداء على المقدسات والحرمات والقرآن الكريم تهديداً أمنياً كبيراً.
بدوره أشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية والقانون العام في لبنان الدكتور علي بيضون إلى أن الدول الغربية تحاول إيجاد المبررات للإساءة المتكررة للقرآن الكريم تحت عناوين واهية.
واعتبر القرآن الكريم عنواناً أساسياً للمسلمين في حياتهم اليومية وجوهرياً في أصل وجودهم على الأرض .. وقال” علمنا مؤخراً أن من حرق القرآن الكريم في السويد مدفوع من اللوبي الصهيوني لأهداف سياسية متطرفة تخدم مصالحه الوجودية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.