الخارجية الروسية تكشف أهمية انضمام مصر وإثيوبيا إلى بريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أهمية انضمام مصر وإثيوبيا إلى منظمة بريكس.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن منظمة البريكس هي المنصة التي تخلق الفرص للدول للوصول إلى العدالة، والتحرك نحو نظام عالمي أكثر عدلا.
وأضافت "زاخاروفا": "يبدو لي أن الكلمة الأساسية لهذه القمة، في هذه الأيام القليلة، هي كلمة العدالة، أي نظام عالمي أكثر عدلا، إن مجموعة البريكس هي التي تجعل من الممكن وضع ما هو حاجة ملحة للعالم موضع التنفيذ"، بحسب تصريحاتها لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن انضمام مصر وإثيوبيا يؤكد ارتفاع صوت أفريقيا على مستوى العلاقات الدولية، مقارنة بالأوقات التي كانت بعض الدول تستغل فيها القارة.
وأكدت أن أفريقيا هي التي غذت جميع أولئك الذين يطلق عليهم الدول الرائدة بمواردها لعدة قرون، ولكنها بدأت أخيرا ليس فقط في رفع صوتها، بل في العثور على مكان لائق".
ونوهت "زاخاروفا" إلى أن اسم أفريقيا مرتبط في الإعلام العالمي بالأزمات إلا أن لا أحد سيذكر أن هذه الأزمات لم تخلقها أفريقيا، بل أولئك الذين جاءوا إلى هناك دون دعوة، واستعبدوها لعدة قرون، وسخروا منها بكل الطرق، ثم تركوها وراءهم".
وتوصل زعماء دول البريكس إلى قرار بقبول بتوسيع المنظمة وقبول ستة دول هي مصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين، وستفعل العضوية رسميا اعتبارا من الأول من يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية انضمام مصر وإثيوبيا إلى بريكس بريكس وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زاخاروفا منظمة البريكس الخارجیة الروسیة مصر وإثیوبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تصاعد العنف في الفاشر بالسودان وتقارير عن وقوع فظائع في مخيم زمزم
أبدت الأمم المتحدة القلق البالغ بشأن تصاعد العنف وتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، وما حولها، وأشارت سيتفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى تقارير واردة من الشركاء على الأرض بشأن وقوع فظائع بعد ما أفيد عن استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.
وورد أن المدنيين، ومنهم عمال الإغاثة، يُمنعون من المغادرة وأن الناجين أفادوا بحدوث أعمال قتل وعنف جنسي وحرق للمنازل. وقالت المتحدثة إن العمليات الإنسانية في الفاشر تواجه الكثير من العقبات بسبب القيود المفروضة على الوصول الإنساني وشح الوقود والبيئة الأمنية المتقلبة. وقد تأثرت بشكل خاص الخدمات الصحة ومعالجة المياه.
في الوقت نفسه، أدت هجمات بطائرات مُسيرة على البنية التحتية للطاقة في العاصمة الخرطوم في الرابع عشر من نيسان/أبريل إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء كبيرة من مناطق أم بدة وكرري وأم درمان.
ودعت المتحدثة مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى حماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني. وحثت على زيادة الدعم الدولي لضمان استمرار وصول المساعدات الأساسية للأكثر استضعافا في السودان.
وردا على أسئلة الصحفيين، رحبت المتحدثة بعقد مؤتمر لندن حول السودان وبكل الجهود لتعزيز الانخراط الدولي لدعم السلام وحماية المدنيين والوصول الإنساني في السودان. كما رحبت بتعهدات التمويل الكبيرة التي أعلنت خلال المؤتمر.