تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تعميمًا رسميًا موجَّهًا إلى خطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات، دعت فيه إلى تخصيص الدعاء والقنوت في الصلوات لنصرة أهل غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان صهيوني غاشم أسفر عن سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلّف دمارًا واسعًا ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وجاء في التعميم الصادر عن مكتب معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن الوزارة "تهيب بجميع الأئمة والخطباء أن يتضرعوا إلى الله عز وجل بالدعاء والقنوت نصرةً لإخواننا في غزة، وأن يذكّروا في خطبهم ودروسهم ومواعظهم بواجب نصرة المظلوم، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)."
وأكد التعميم على أهمية تعزيز روح التضامن الإنساني والشرعي مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت العصيب، معتبرًا الدعاء من أعظم القربات في مثل هذه النوازل، داعيًا إلى الإلحاح على الله أن يرفع عنهم البلاء، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويهلك المعتدين المحتلين الصهاينة ويكفّ شرهم عن سائر المسلمين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فضل الصدقة على المسلم.. تبارك المال وتطهر القلب
الصدقة تُبارك المالَ، و تطهِّر القلب، وتزكِّي النَّفس، وتُعين المُحتاج؛ قال الله تعالى لرسوله: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}. [التوبة:103].
معنى الصدقة وحكمها معنى الصدقة لغةً مُشتق من الصدق، لأن بذلها يكون دليلًا على صدق إيمان العاطي،أمّا شرعًا فالصدقة معناها العطيَّة التي تمنح تقرّبًا لله تعالى، وابتغاءً للأجر من عنده سبحانه، وحُكمها أنّها مستحبة وليست بواجبة.
الزكاة تجب في أصناف معينة، مثل: الزروع والثمار، وعروض التجارة، والذهب والفضة، والإبل والبقر والغنم، بينما لا تجب الصدقة في أشياء محددة، بل يستطيع الإنسان بذلها من أي شيءٍ، وبما تجود به نفسه.
وجود شرط حولان الحول لأداء الزكاة بعد بلوغها نصابًا معينًا، أي يمر عليها عام هجري، كما يدفع من الزكاة مقدارًا معين، أمّا الصدقة فلا يُشترط فيها وقتًا معيّن، بل يستطيع المسلم بذلها في أي وقتٍ يريده، وبدون تحديد مقدارٍ معينٍ.
تحديد الشرع مصارف معيّنةٍ لزكاة المال، بحيث لا يجوز أن تصرف لغيرهم، مثل: الفقراء والمساكين، والمؤلّفة قلوبهم، والعاملين عليها، والغارمين، وفي الرقاب، وابن السبيل، وفي سبيل الله، بينما لا يوجد مصرف مُعيّن للصدقة، حيث يجوز أن تدفع لمصارف الزكاة، كما يجوز أن تدفع لغيرهم.
الصدقة لغير الفقيروأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة تظل عملًا صالحًا حتى لو لم تصل إلى أكثر الناس احتياجًا، طالما كانت النية خالصة لوجه الله.
وأوضح أن هذا الشعور بالقلق ناتج عن وسوسة الشيطان، الذي يحاول زعزعة الإحساس بالرضا عن فعل الخير، مشيرًا إلى أن تقديم الماء يُعد من أفضل الصدقات، ويظل ثوابها محفوظًا عند الله، حتى لو وُزعت على من لم يكن أشد احتياجًا لها.
وأضاف أن العمل الصالح لا يضيع، ويُكتب في ميزان حسنات صاحبه، مستشهدًا بالحديث الشريف عن الرجل الذي تصدق ليلاً فوقع ماله في يد غني ثم زانية ثم سارق، ورغم ذلك قُبلت صدقته.