استنكر الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف،  تصريحات أحد الأشخاص الذي يزعم أنه منتمي إلى الأزهر، حول استطاعة الجن سرقة الذهب، قائلا: “هذا أمر عار تماما عن الصحة، ويدخل في طريق الدجل”.

هل هناك دليل على أن الجن يدخلون الإنس‏؟‏

وقال "تركي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة المحور، مساءاليوم  أن هذا الكلام لم يخرج نهائيا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد أصحابه،أو الفقهاء، حيث أن الدجل ينتشر في الأزمات، أو في عصور الجهل، والسيطرة على الناس بالخرافة والمساحات الرمادية، موضحا أن الجن مذكور في القرآن الكريم باعتباره مخلوقات هوائية، مستشهدًا بالآية: " إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ".

وأضاف أن الشياطين علاقتها بالإنسان الوسوسة فقط لا غير، كما جاء في سورة الناس في القرآن الكريم، ولم يأت في القرآن الكريم أو السنة أن العفاريت أو الجن قادرة على سرقة الأموال والذهب، وهذا الأمر لم يخرج إلا من ألسنة الكهناء فقط لا غير.

وأوضح أنه كتب مقالا في العام الماضي، يطالب من خلاله ضرورة وضع قانون يجرم الجدل بصورة مباشرة، لأن هناك عدة دول تجرم هذه الأفعال، ولكن في مصر لا يوجد قانون يجرم الدجل إلا إذا كان الدجال قام بالنصب بشأن أموال تخص المواطن المصري، في تلك الحالة فقط يكون تحت طائلة القانون.

الدجل لا يطال البسطاء فقط وإنما يطال النخبة في الوقت الحالي

ووجه العالم الأزهري رسالة هامة للمواطنين البسطاء قائلا :" الدجل لا يطال البسطاء فقط وإنما يطال النخبة في الوقت الحالي"، لافتًا إلى أنه في أحد المرات قابل طبيبة تحدثت معه أن عليها جن وتحتاج لأحد أن يخرجه من جسدها، فالدجل أصبح يطال كل فئات العقل المصري ولذلك يجب الوعي، "لا العفاريت بتركب الإنسان، ولا الجن بيلبس الإنسان ولا الكلام ده، السحر موجود، ولكن السحر ضعيف، إن كيد الشيطان كان ضعيفا".

وتابع:" السحر شحنة معنوية ضعيفة جدا، وأضعف من الإنسان، وكذلك الحسد لا يقتل ولا يمرض ولكن كل هذه شماعات تُوضع ليُعلق عليها الأمر. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجن الذهب سرقة الذهب بوابة الوفد الأزهر

إقرأ أيضاً:

تقارير: تغيير الحكومة المصرية يطال الخارجية والمالية والكهرباء

قال التلفزيون المصري الرسمي، الثلاثاء، نقلا عن قناة إكسترا نيوز التلفزيونية المحلية، إنه "من المتوقع أن يشمل التشكيل الوزاري الجديد تغيير وزراء الخارجية والمالية والبترول والكهرباء والتموين"، وفق رويترز.

وكشف التلفزيون المصري، نقلا عن القناة، إلى اختيار أحمد كوجك وزيرا للمالية وبدر عبد العاطي لوزارة الخارجية وشريف فاروق لوزارة التموين، فيما يتوقع أن يعلن رسميا عن الوزارة الجديدة خلال ساعات.

وأوردت صحيفة الأهرام المصرية، نقلا عن قناة إكسترا نيوز، أنه جرى اختيار المستشار عدنان الفنجري وزيرا للعدل، وسامح الحفني وزيرا للطيران، وحسن الخطيب وزيرا للاستثمار والتجارة الخارجية.

وذكرت الصحيفة أنه جرى اختيار أسامة الأزهري وزيرا للأوقاف ومايا مرسي وزيرا للتضامن الاجتماعي وشريف الشربيني وزيرا للإسكان.

وأشارت إلى أن التغيير الوزاري الجديد سيشهد تعيين أكثر من نائب لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما سيتم ضم وزارة الهجرة لوزارة الخارجية.

حكومة جديدة دون تغيير رئيسها في مصر.. لماذا يستمر مدبولي؟ كلف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء المستقيل، مصطفى مدبولي، تشكيل حكومة جديدة، وفي حين أن هذا القرار أثار تساؤلات بشأن بقاء مدبولي مع مواجهة البلاد أزمة اقتصادية ملحة، ووسط حديث عن رفع مرتقب لأسعار الكهرباء والأدوية والوقود وسلع أخرى، يرى البعض أن الحكومة سوف تعمل على مواصلة خطة إصلاحات ضرورية.

في الثالث من يونيو الماضي، قبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، استقالة حكومة رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وكلف الأخير بتشكيل حكومة جديدة.

وانتقد معارضون بقاء مدبولي في منصبه الذي يشغله منذ نحو 6 سنوات، رغم ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية، وتراجع قيمة العملة المحلية.

ويعيش ما يقرب من ثلثي سكان مصر، البالغ عددهم 106 ملايين نسمة، تحت خط الفقر أو فوقه بقليل، وتواجه البلاد انخفاضا في عائدات النقد الأجنبي، سواء من السياحة التي تضررت من وباء كورونا، ثم الحرب في أوكرانيا، وحاليا في قطاع غزة، وكذلك من قناة السويس.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مارس الماضي، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن قفز إلى 35.7 في المئة في فبراير، من 29.8 في المئة في يناير، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.

وفي مايو، أظهرت بيانات البنك المركزي أن التضخم الأساسي انخفض إلى 31.8 في المئة على أساس سنوي في أبريل.

وجاءت زيادة الأسعار نتيجة لخفض قيمة العملة المحلية، إذ سمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض في مارس الماضي إلى نحو 47 جنيها للدولار من 30.85 جنيه، وهو المستوى الذي كان ثابتا عنده على مدى الـ12 شهرا السابقة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)
  • الزعاق يكشف العلاقة بين الإنسان والنجوم .. فيديو
  • أحمد موسى يكشف مفاجآت بشأن تشكيل الحكومة الجديدة (فيديو)
  • تقارير: تغيير الحكومة المصرية يطال الخارجية والمالية والكهرباء
  • «خربت بيوت كتير».. عالم أزهري يكشف حكم لعبة 1xbet
  • خبير تنمية محلية يكشف حقيقة تعديل مواعيد غلق المحال التجارية (فيديو)
  • "شر مستطير".. عالم أزهري يحذر من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟
  • «الأعلى للجامعات» يكشف تفاصيل الاختبار المهاري للكليات
  • «3 يوليو» يوم التغيير الشامل.. مصطفى بكري يكشف عن أبرز ملامح التشكيل الوزاري (فيديو)