تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي محمد قاسم، إن الأحداث الإقليمية والعالمية أثرت بصورة مباشرة على مصر بصور متعددة، ولكن القيادة السياسية المصرية لعبت دورًا رياديًا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن.

وأضاف "قاسم"، خلال تقديمه برنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن العالم بأسره يشهد حالة تصعيد للأحداث العسكرية بوجه عام، وبشكل لافت للانتباه، وكأننا على وشك حرب كبرى، مشيرًا إلى أن مصر تحتل مكانة كبرى إقليميا وعالميًا، وهناك تحديات تواجه الدولة المصرية من كافة الاتجاهات سواء الأزمة السودانية أو الليبية أو الفلسطينية.

ولفت إلى أن روسيا كانت دولة حليفة لمصر وكان هناك اتفاقيات استراتيجية بين القاهرة وموسكو، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت سلبًا على تنفيذ العديد من الاتفاقيات بين البلدين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الأزمة السودانية

إقرأ أيضاً:

«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري

أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.

وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.

وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.

وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.

وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.

واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.

اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية

أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية

اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند

مقالات مشابهة

  • مفاجآت غير متوقعة في الأحداث.. موعد عرض الحلقة 190 من مسلسل المؤسس عثمان
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • موعد حفل محمد عبده في دار الأوبرا المصرية
  • بعد غياب ثلاث سنوات.. محمد عبده يعود إلى دار الأوبرا المصرية
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
  • جبران: العمالة المصرية مطلوبة بشدة فى الخارج لهذا السبب
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
  • محمد عبده يستعد لإحياء حفل ضخم في دار الأوبرا المصرية بعد غياب 6 سنوات