خبير: أمريكا تعيق عمل المؤسسات الدولية وتكيل بمكيالين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء فوزي رمضان، الباحث والمتخصص في الشؤون العسكرية والسياسية، إن الحرب العالمية الثانية انتهت بوجود الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى، وبعد ذلك حدثت حربًا باردة بين البلدين انتهت بتفكيك الاتحاد السوفيتي، وتحولت الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد، وعينت نفسها شرطي للعالم.
وأضاف "رمضان"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الصين بدأت تظهر كقوى عظمى بعدما نشطت بصورة كبيرة اقتصاديًا، ومع عدم وجود توافق صيني أمريكي حول قيادة العالم، وهذا أدى حالة من الفوضى في العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية لا تعمل، وهذا يرجع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمى تُعيق عمل هذه المؤسسات وتكيل بمكيالين، وهذا أحدث فوضى في روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وتعتبر موسكو هذا الأمر خط أحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون.
لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.
أسباب التحول من الحياد إلى الحربكان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.
ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.
تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.
دور أميركا في ترجيح كفة الحربمع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.
فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.
وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.