غرفة الطاقة الإفريقية: الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في سوق القارة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
إفريقيا – إن جيه أيوك رئيس غرفة الطاقة الإفريقية التنفيذي، إن الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في السوق الإفريقية، ولكن لكي يحدث هذا، يجب أن تقوم بلدان القارة بتطوير البنية التحتية اللازمة.
وأضاف أيوك في حديث لوكالة نوفوستي: “إفريقيا بحاجة ماسة للغاز. ويمكن أن يصبح الغاز الروسي موردا هاما لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ومصانع البتروكيماويات، والتنمية الصناعية”.
وأشار الخبير إلى وجود مشكلتين في إفريقيا، تعيقان التعاون مع روسيا في قطاع الغاز: عدم قدرة دول القارة على دفع ثمن الإمدادات، وعدم وجود البنية التحتية اللازمة للغاز.
وقال: “لهذا السبب، نحتاج إلى تطوير البنية التحتية للطاقة – لاستقبال الغاز ونقله واستخدامه، بما في ذلك استخدام البارجات لنقل الغاز المسال. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن الغاز الروسي سيجد بالتأكيد سوقه في إفريقيا”.
وفي وقت سابق، صرح المدير العام لشركة “غازبروم إكسبورت”، دميتري خاندوغا، بأن الشركة تنظر إلى إفريقيا كسوق محتملة للغاز الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن. وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.
وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.
كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،