يمانيون:
2025-04-27@22:13:36 GMT

هل القهوة سريعة التحضير مضرّة حقا؟

تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT

هل القهوة سريعة التحضير مضرّة حقا؟

منوعات ـ يمانيون|
يعتقد بعض الناس أن القهوة سريعة التحضير قد تكون مضرة بالصحة وتسبب مضاعفات خطيرة على الجهاز العصبي والقلب، فهل هذه المعتقدات صحيحة حقا؟

حول الموضوع قالت خبيرة التغذية الروسية إيلينا سولوماتينا في مقابلة مع موقع Life.ru :”التأثير السلبي للقهوة سريعة التحضير مبالغ فيه من قبل البعض. عند إنتاج هذه القهوة يتم جمع حبوب البن ومعالجتها بالضغط ودرجة الحرارة، ثم تجفف ويتم تحويلها إلى مسحوق أو حبيبات، في هذه الحالة تفقد القهوة بعض خصائصها العطرية، لكن الكافيين والمعادن والزيوت والأحماض العضوية ستبقى محفوظة فيها”.

وأضافت:” القهوة سريعة التحضير عالية الجودة ليست ضارة، بل مريحة من ناحية التحضير في حال كان الشخص ليس لديه متسع كاف من الوقت، لكن من المهم أن نختار القهوة الجيدة والمصنعة من قبل شركات موثوقة، فالقهوة السريعة التحضير رخيصة الثمن قد تحتوي على إضافات ومواد كيميائية، وقد تحوي على إضافات من نبات الهندباء أو الشعير، والأخطر من ذلك هو أنها تحوي على ملونات صناعية ضارة”.

ونصحت خبيرة التغذية بتحضير القهوة سريعة التحضير بالماء البارد على الطريقة اليونانية، وأشارت إلى أن مشروب الفرابيه البارد هو وسيلة جيدة للتغلب على حر فصل الصيف.

وحذّرت سولوماتينا من القهوة السريعة التحضير من نوع “3 في 1″، إذ أن هذه الأنواع من المشروبات تحتوي على مواد مبيضة كميائية مضرة بالصحة، كما تحتوي على زيت النخيل وعلى كميات كبيرة من السكّر والمنكهات الصناعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القهوة سریعة التحضیر

إقرأ أيضاً:

انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة افتتاح مئات المقاهي اليمنية، حيث يُعتَبَر اليمن مهدًا تاريخيًا لتجارة البن. ويعكس هذا الانتشار ثقافة المهاجرين اليمنيين الذين فروا من الحرب الأهلية، كما ذكرت ندى العلبي، مراسلة الإذاعة الوطنية العامة، في تقرير لها من أحد المقاهي بالقرب من ديترويت.

من بين هذه المقاهي، يوجد “بيت القهوة” الشهير، الذي أسسه إبراهيم الحصباني في ميشيغان قبل تسع سنوات فقط. الآن، تنتشر أكثر من عشرين فرعًا من نيويورك حتى تكساس، مع خطط لمزيد من الفروع في المستقبل.

يسعى الحصباني من خلال هذه المقاهي إلى مشاركة ثقافة بلاده وتاريخها من خلال تقديم القهوة اليمنية المميزة، والتي تأتي من مزارعين محليين. يوضح الحصباني أن “بيت القهوة” يقدم مجموعة متنوعة من المشروبات بما في ذلك القهوة الإسبريسو واللاتيه، فضلاً عن الحلويات التقليدية.

وفي تعليقه على القهوة اليمنية، أكد فيون بولر، كاتب مختص في صناعة القهوة، أن القهوة تتمتع بجودة عالية، مشيرًا إلى أن القهوة التي وصلت مؤخرًا كانت من بين الأفضل. ومع ذلك، أشار بولر إلى ارتفاع أسعار القهوة عالميًا نتيجة تغير المناخ، مما يؤثر على الصادرات بشكل كبير.

كما أضاف أن معظم القهوة المستهلكة في الولايات المتحدة تأتي من أمريكا اللاتينية، وهي تخضع لنفس الرسوم الجمركية المفروضة على القهوة اليمنية. ويقوم الحصباني بتأمين قهوته من مزرعة عائلية قرب صنعاء، رغم التحديات اللوجستية التي تسببت فيها الحرب، حيث يستغرق نقل الشحنات وقتًا أطول بكثير بسبب الأوضاع الأمنية.

من جهته، عبّر مختار الخنشلي، رجل الأعمال والكاتب، عن قلقه من أن الدعم لمزارعي البن اليمنيين قد يعرضهم لمخاطر اتهامات بالإرهاب. وأكد أن 90% من قهوة اليمن تأتي من المناطق التي تسيطر عليها الحوثيون، مما يزيد من تعقيد الوضع.

وفي الوقت الذي يفضل فيه الحصباني الابتعاد عن السياسة، يستمر تأثير الحرب على حياة الناس في اليمن. وأشار إلى أن الغارات الجوية الأمريكية لا تزال تؤثر على البلاد، مما يجعل من الصعب رؤية اليمنيين كأشخاص عاديين بعيدًا عن الصراع.

وفي ختام التقرير، أكد الحصباني على أهمية أن يكون “بيت القهوة” مكانًا يرحب بالجميع، ويساعد الأمريكيين على التعرف على الثقافة اليمنية من خلال القهوة، بعيدًا عن الصورة السلبية المرتبطة بالحرب والمجاعة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية
  • آخر ظهور لجوميز في جدة .. صورة
  • الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه
  • إيران: الحاويات المتضررة في ميناء رجائي كانت تحتوي على مواد كيمياوية
  • عاجل| الجمارك الإيرانية: الحاويات المتضررة بميناء رجائي كانت تحتوي على مواد كيمياوية
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
  • قصة فنجان قهوة كشف هوية سارق في حائل .. فيديو
  • جوميز: ما زلت أنتظر القهوة.. صورة
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!