سلامة الغذاء تسجل 36 منشآت جديدة وتعزز الرقابة على القطاع الغذائي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعلنت الهيئة القومية لسلامة الغذاء عن تسجيل 36 منشأة غذائية جديدة خلال الفترة الماضية، ليصل إجمالي المنشآت المسجلة إلى 1399 منشأة في مختلف أنحاء الجمهورية.
ويأتي هذا التوسع ضمن إطار استراتيجيتها لتوسيع نطاق الرقابة على كافة المنشآت الغذائية وضمان الالتزام بالمعايير الصحية والسلامة.
وقامت الهيئة بتسجيل 17 منشأة تخزينية جديدة، ليصل عدد المخازن المسجلة إلى 1282 منشأة.
ويهدف هذا التوسع إلى تحسين القدرة على تخزين المواد الغذائية بشكل آمن، مع ضمان توافر الظروف الملائمة لحفظ الأغذية بعيدًا عن التلوث أو الفساد.
تصنيع البلاستيك والزجاج
وفيما يخص المواد الملامسة للغذاء، تم استيفاء 9 منشآت جديدة للعمل في تصنيع البلاستيك والزجاج والمطاط والكرتون، ليصل عدد المنشآت المعتمدة في هذا القطاع إلى 635 منشأة.
ويُعتبر هذا القطاع من أهم المجالات التي توليها الهيئة اهتمامًا بالغًا نظرًا لدوره الحيوي في ضمان سلامة المنتجات الغذائية وحمايتها من الملوثات المحتملة.
في ذات السياق، أصدرت الهيئة 1225 طلب نقل وتخزين للرسائل الغذائية الواردة، إضافة إلى التحفظ على 341 رسالة غذائية لحين استيفاء كافة الإجراءات اللازمة.
250 ألف طن صادرات الأغذية المصرية خلال أسبوع.. أبرز الأسواق
كانت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أعلنت في تقريرها الأسبوعي الـ12 لعام 2025 عن زيادة ملحوظة في صادرات الأغذية المصرية، حيث تم تصدير نحو 250 ألف طن من المنتجات الغذائية إلى 185 دولة حول العالم في الفترة من 22 مارس إلى 4 أبريل.
وتصدرت البطاطس قائمة الخضراوات المصدرة بـ40 ألف طن، تليها الخضراوات المجمدة بـ10 آلاف طن والفاصوليا بأنواعها بـ8 آلاف طن.
وفيما يتعلق بالفواكه، تصدرت الموالح بـ60 ألف طن، تليها الفراولة بـ18 ألف طن، ثم فواكه أخرى بإجمالي 5 آلاف طن.
ومثّلت السعودية أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية، تليها هولندا وليبيا وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد الغذائية المنتجات الغذائية المخازن الرقابة المزيد ألف طن
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و 37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.