رئيسا الهند والصين يتفقان على تهدئة التوترات الحدودية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اتفق رئيس الوزراء الهندي والرئيس الصيني، اليوم الخميس، على تكثيف الجهود لتهدئة التوترات على الحدود المتنازع عليها بينهما وإعادة الآلاف من قواتهما المنتشرة هناك، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية الهندية.
التقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس شي جين بينغ على هامش قمة جوهانسبرج حيث دعت كتلة البريكس للاقتصادات النامية ست دول أخرى للانضمام إلى المجموعة.
قال وزير الخارجية الهندي فيناي موهان كواترا للصحفيين الهنود إن مودي، في اجتماع مرتجل مع شي، سلط الضوء على مخاوف الهند بشأن قضايا الحدود التي لم يتم حلها.
قال كواترا إن الزعيمين اتفقا على تكثيف الجهود، لكنهما لم يذكرا أي شيء بشأن رد فعل شي على مخاوف مودي التي أعرب عنها أو تقديم تفاصيل عما قاله رئيس الوزراء الهندي. ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الصيني.
أدت الحدود المتنازع عليها إلى مواجهة استمرت ثلاث سنوات بين عشرات الآلاف من الجنود الهنود والصينيين في منطقة لاداخ. وأدى اشتباك وقع قبل ثلاث سنوات في المنطقة إلى مقتل 20 جنديا هنديا وأربعة صينيين.
خاضت الهند والصين حرباً على حدودهما عام 1962. وتطالب الصين بالسيادة على نحو 90 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في شمال شرق الهند، بما في ذلك أروناشال براديش التي يقطنها أغلبية من البوذيين.
وتقول الهند إن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في هضبة أكساي تشين، التي تعتبرها الهند جزءًا من لاداخ، حيث تجري المواجهة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند الصين أعضاء جدد في بريكس
إقرأ أيضاً:
لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
تمحور النقاش حول مجموعة من القضايا المهمة والتطورات على الساحة المحلية، فضلًا عن الأوضاع الإقليمية وكيفية تأثيرها على اليمن.
وأشاد وفد الإصلاح بأهمية تضافر جهود القوى الوطنية الداعمة للشرعية، وضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة التحديات المستمرة التي تفرضها جماعة الحوثي، والعمل على استعادة الدولة.
كما أكد الوفد على أهمية الحوار المستمر لتأمين مصلحة الوطن العليا وتوحيد الجهود بين المكونات المختلفة لمواجهة المخاطر التي تنجم عن المشروع المدعوم إيرانيًا في اليمن.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق لتجنب الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية متينة تسهم في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
كما تم التأكيد على دور الدولة ومؤسساتها في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتقديم الخدمات اللازمة لتخفيف المعاناة عن المواطنين. من ناحيته، رحب اللواء عيدروس الزبيدي بزيارة وفد الإصلاح، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي يجب أن يكون ضمن الأولويات الأساسية لجميع القوى والمكونات اليمنية.