غيابات الزمالك عن مواجهة مودرن سبورت في كأس عاصمة مصر
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
يفتقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عددًا كبيرًا من عناصره الأساسية خلال المواجهة المرتقبة أمام مودرن سبورت، والمقررة مساء اليوم الأحد، في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة كأس الرابطة المصرية "كأس عاصمة مصر" لموسم 2025.
موعد المباراةتنطلق المباراة اليوم الأحد 6 أبريل 2025 في الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة – 8 مساءً بتوقيت السعودية
موقف الزمالك في المجموعةالزمالك يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم فرق مودرن سبورت، وسموحة، والجونة، وبتروجيت
ويحتل الزمالك المركز الرابع برصيد نقطة واحدة فقط، ما يجعل مواجهة اليوم حاسمة لإنعاش حظوظه في التأهل.
يغيب عن صفوف الزمالك عدد من أهم لاعبيه، وذلك لأسباب فنية وبدنية، في ظل قرار المدير الفني جوزيه بيسيرو بمنح بعض العناصر الأساسية راحة، استعدادًا لموقعة ستلينبوش المقبلة في ربع نهائي كأس الكونفدرالية.
أبرز الغائبينأحمد سيد "زيزو" – بقرار فني
عمر جابر – بقرار فني
نبيل عماد "دونجا" – بقرار فني
شيكابالا – للإصابة بكدمة في الركبة
عبدالله السعيد – للإصابة بكدمة في الظهر
استعدادًا للكونفدراليةيأتي قرار إراحة اللاعبين الأساسيين، في إطار التحضير للمواجهة الثانية أمام ستلينبوش الجنوب إفريقي، ضمن إياب ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي يوم الأربعاء الماضي، على ملعب كيب تاون بجنوب إفريقيا.
ويدخل الزمالك مواجهة مودرن سبورت اليوم بتشكيلة يغلب عليها الطابع الاحتياطي، مع غياب عدد من عناصر الخبرة، في ظل رغبة الجهاز الفني في تدوير اللاعبين والحفاظ على القوام الأساسي قبل موقعة الحسم الإفريقي، وهو ما قد يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب والبدلاء لإثبات قدراتهم في لقاء اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك الزمالك مودرن سبورت المزيد مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”
زنقة 20 | الرباط
أعادت الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة بن حمد إقليم سطات أخيراً إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي، الذي يُتهم بالفشل في النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للساكنة.
ففي الوقت الذي ترتفع فيه وعود التنمية خلال الحملات الانتخابية، لا تزال مدينة بن حمد تفتقر لأبسط شروط العيش الحضري، بدءاً من الطرقات المهترئة التي تعج بالحفر، مروراً بضعف الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وصولاً إلى الغياب شبه الكلي للمساحات الخضراء، وملاعب القرب، والدور الثقافية، التي كان من شأنها أن تُسهم في إدماج الشباب ومحاربة الفراغ القاتل.
وفي مقاطع فيديو لمواطنين بالمدينة، عبّر عدد منهم عن غضبهم من غياب المجلس الجماعي، واعتبروه “سلطة صامتة تتفرج على معاناة السكان دون أن تحرك ساكناً”.
وقال أحد الشباب في تصريح للموقع: “واش مدينة كاملة ما فيها حتى ملعب قرب؟ لا دار شباب، لا مركز تقافي، لا فرص شغل. راه المدينة غادا في الهاوية”.
وفي السياق نفسه، يشتكي السكان من الانتشار اللافت للأشخاص في وضعية عقلية صعبة، الذين أصبحوا يجوبون الشوارع دون متابعة أو تكفل اجتماعي، ما يحوّل المدينة، بحسب تعبير أحدهم، إلى “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”.
ورغم تجاوز عدد سكان بن حمد 60 ألف نسمة حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط (2023)، فإن المدينة لا تزال تُدار بمنطق التسيير التقليدي، وسط غياب رؤية واضحة للتنمية المجالية، وافتقار البرامج الجماعية للنجاعة والفعالية.
وأمام هذا الواقع، يبقى المجلس الجماعي في قفص الاتهام، باعتباره الجهة المنتخبة والمسؤولة قانونياً عن إعداد وتنفيذ السياسات المحلية.
وفي تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم التنبيه إلى أن المدن المتوسطة تعاني من نقص في البنيات والخدمات الأساسية، داعياً إلى اعتماد برامج استعجالية موجهة لهذه المناطق، وإشراك الساكنة في رسم الأولويات وفق منهجية تشاركية.
أما في مدينة بن حمد، فإن الساكنة تطالب اليوم بما هو أكثر من الشعارات؛ تطالب بخطة إنقاذ شاملة تعيد للمدينة توازنها وتضع حداً لحالة التهميش التي جعلت منها نقطة سوداء في خريطة التنمية المجالية بالمغرب.