مصطفى بدرة: بريكس تختار أفضل الاقتصاديات للانضمام إليها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة، إن موافقة الدول الخمس الأساسية في البريكس على ضم مصر والأرجنتين والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران، أمر في غاية الأهمية، وفخر للدولة المصرية.
قمة بريكس
وأضاف الدكتور مصطفى بدرة، خلال استضافته مع برنامج مال وأعمال، المذاع عبر شاشة إكسترا نيوز، أن اختيار هذه الدول يأتي وفقًا لمعايير وأسس تنص على أن معدلات النمو والزيادة والقدرات الاقتصادية لهم، وانتقائهم من أفضل اقتصاديات الدول التي تريد الحصول على عضوية البريكس، إضافة إلى وجود علاقات استراتيجية وسياسية بين دول البريكس والدول المنضمة حديثًا للمجموعة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية كان لها ثقل كبير جدًا خلال الفترة الماضية في تحسين الوضع الاقتصادي سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي.
وأكد أن مصر ستحقق استفادة قصوى بعد انضمامها إلى مجموعة البريكس، أبرزها زيادة المشروعات الكبرى داخل الدولة، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بالعملات المحلية بين دول المجموعة سيخفف من أثار المعاناة التي تمر بها الموازنة العامة في مصر بسبب نقص الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة بريكس مصطفى بدرة بريكس الدول
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”