ماكرون يدعو انقلابيي النيجر لإعادة النظام الدستوري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العودة للنظام الديمقراطي في النيجر، المستعمرة الفرنسية سابقاً، حيث أطيح بقيادتها المنتخبة في انقلاب عسكري الشهر الماضي.
وقال ماكرون لمجلة "لو بوان" الفرنسية الخميس إنه "فيما يتعلق بـ النيجر، نقول بوضوح: الانقلاب هو انقلاب على الديمقراطية في النيجر، وعلى الشعب في النيجر وعلى محاربة الإرهاب".
وقال إن فرنسا تطالب، نتيجة لذلك، بإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم "واستعادة النظام الدستوري".
وشكل الانقلاب الذي جرى أواخر يوليو (تموز)، ضربة كبرى للعلاقات بين فرنسا والنيجر.
ولدى فرنسا قوات متمركزة في العديد من أجزاء منطقة غرب إفريقيا، في إطار عمليات محاربة الإرهاب، كما دافع ماكرون عن الوجود العسكري الفرنسي بالمنطقة.
جهود جزائرية لحل أزمة النيجر وكشف سيناريوهات إنهاء الانقلاب
https://t.co/rUzzPSMfoz
وقال: "لو لم ننخرط في عمليات سيرفال وبرخان، ما كان لمالي وبوركينا فاسو أي وجود بلا شك، ولست متأكداً عن نفسي إذا كانت النيجر ستظل موجودة".
وقال إن دولاً أفريقية طلبت العمليات الفرنسية التي منعت بشكل ناجح إقامة خلافة إسلامية، على بعد آلاف الكيلومترات القليلة من الحدود الفرنسية.
وقال ماكرون: "عندما يكون هناك انقلاب، وعندما لا تكون محاربة الإرهاب أولوية للحكام الجدد، فإن فرنسا لا تشعر بأنها مدعوة بأن تظل منخرطة (في العمليات)"، وقال: "هذا أمر مثير حقاً للدول المعنية".
وتعد النيجر، الواقعة بمنطقة الساحل الإفريقي وعدد سكانها نحو 26 مليون نسمة وواحدة من أفقر دول العالم، واحدة من آخر الشركاء الديمقراطيين للولايات المتحدة وأوروبا فيما يطلق عليه "بحزام الانقلابات" المحيط بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
مؤسس تلغرام يكشف حقيقة الوصول إلى «الرسائل الخاصة»
أكد مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف “أن التطبيق لم يكشف أبدا عن “بايت” واحد من الرسائل الشخصية بين مستخدميه طوال 12 عاما من وجوده”.
وأوضح دوروف في منشور له تطبيق “تلغرام”، “أن التطبيق لا يمكنه الكشف سوى عن عناوين الـ IP وأرقام هواتف الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جرائم”.
وقال “إن “تلغرام” على مدار تاريخه الممتد لـ 12 عاما، لم يكشف عن الرسائل الخاصة للمستخدمين، وبموجب قانون الخدمات الرقمية بالاتحاد الأوروبي، لن يكشف “تلغرام” إلا عن عناوين المشتبه بهم جنائيا فقط، وليس عن الرسائل إلا في حالة صدور أمر قضائي ساري المفعول”.
وكان رجل الأعمال “غادر فرنسا، 15 مارس الماضي، إلى دبي، وقال محاميه إنه “لا توجد مشاكل مع القضاء الفرنسي” مؤكدا أن “التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال مستمرا”، لكن الأمور “تتحسن أكثر فأكثر، وتم اعتقال بافل دوروف في مطار لو بورجيه، 24 أغسطس 2024، ما أثار انتقادات عامة واسعة النطاق في عدد من البلدان”.
وفي فرنسا “يواجه دوروف عشر جرائم وجنح جنائية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي مساء يوم 28 أغسطس أطلق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفي أوائل شهر ديسمبر تم استجواب دوروف للمرة الأولى في إطار القضية من قبل قاضي التحقيق، واستغرق الاستجواب 10 ساعات”.
وقال دوروف نفسه “إنه يعتبر أسئلة السلطات الفرنسية مفاجئة بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذتها الخدمة لمكافحة التهديدات على المنصة”. وقال أيضا “إنه ساهم منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين “تلغرام” والسلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب في البلاد”.
وأشار إلى “أنه إذا كانت لأي دولة مطالبات ضد منصات مثل “تلغرام”، فيجب عليها مقاضاة الخدمة نفسها، بدلا من مقاضاة رئيسها”.