تدشين التنسيق والقبول الإلكتروني بالجامعات الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447هـ
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة نت
دشنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بصنعاء اليوم عملية التنسيق والقبول الإلكتروني الموحد في الجامعات الحكومية والأهلية عبر البوابة الإلكترونية في جميع أنظمة التعليم العام والموازي والنفقة الخاصة، للعام الجامعي 1447هـ / 2025- 2026 م عبر الرابط التالي oasyemen.net.
وفي التدشين أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أن عملية التنسيق والقبول في الجامعات الحكومية والأهلية عبر البوابة الإلكترونية تتم اليوم وفقاً للسياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد 1447هـ ، التي تم إقرارها في اجتماع مجلس شؤون الطلاب بالجامعات اليمنية واعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات.
وأشار إلى أهمية تضافر جهود الجميع للحد من الإشكالات والاختلالات السابقة وإنجاح العملية التعليمية.. معتبراً الكوادر الأكاديمية في الجامعات الحكومية والأهلية كوادر وطنية وأي إجراءات يتم اتخاذها ستكون لخدمة العملية التعليمية ولصالح الوطن.
ولفت الصعدي إلى أن أي نجاح وتطور تحققه الجامعات اليمنية هو مرهون بمدى العمل السليم والانطلاقة الصحيحة الخالية من الإشكاليات والتجاوزات في أي مجال .. مبيناً أن الجامعات التي تعمل بطريقة ورؤية سليمة سيكون النجاح هو حليفهم وبصورة دائمة ومستمرة.
ونوه بجهود قيادات الجامعات اليمنية واستمرارها في العملية التعليمية في ظل العدوان، وجهود قيادات فريق مركز تقنية المعلومات على التجهيزات الفنية والخطوات المتخذة لاستقبال الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالجامعات الحكومية والأهلية بصورة إلكترونية للحد من العشوائية والمخالفات أثناء عملية التسجيل.
من جانبه أكد وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان أن البوابة الالكترونية ستمكن الطلاب من عملية التنسيق والتسجيل من أي مكان ومن أي محافظة وإتمام معاملاتهم ورصد درجاتهم وأتمتنه كل المعاملات التي ترافق عملية التسجيل.
وأشاد بفكرة التسجيل الإلكتروني الموحد في الجامعات اليمنية عبر البوابة الإلكترونية، وتطورها اليوم لتصبح تطبيقاً متاحاً لدى الجميع، والمضي في خدمة رصد الدرجات، والسير نحو إيجاد بوابة التنسيق للدراسات العليا، ودورها في تصحيح كثير من الأخطاء والمخالفات التي كانت تحصل خلال الفترة الماضية.
وشدد لقمان على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لعملية القبول و التنسيق في الجامعات اليمنية وفقاً للتقويم الجامعي.. مبيناً أنه تم اعتماد عمر الثانوية العامة للتخصصات الطبية نحو 12 عاماً ومفتوحة بالنسبة للتخصصات الإنسانية والإدارية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن، أن إجراءات التنسيق الالكتروني للعام الجامعي 2025- 2026م ستكون وفقاً للسياسة العامة للتنسيق والقبول المعتمدة للعام الجامعي 1447هـ.. مستعرضاً المزايا والإضافات الجديدة التي تضمنتها البوابة الإلكترونية ومنها إطلاق تطبيق خاص بعملية التنسيق والقبول إمكانية تحميله عبر أجهزة الجوال.
وأشار إلى أن تطبيق(نسّق) سيتيح للطلبة الاطلاع على جميع التخصصات والجامعات ونتائج القبول ويخدم الجامعات والوزارات، والكليات، وإرسال الاشعارات للطلاب المنسقين بمواعيد امتحانات القبول ودرجاتهم وقبولهم .
ونوه بالتكامل بين الوزارة ممثلة بالمركز والربط المالي مع محفظة “موبايل موني” في كاك بنك والبريد لتسهيل إجراءات تمكين الطلاب الراغبين من التنسيق والتسجيل في أي كلية للالتحاق بها ودفع الرسوم من منازلهم عبر الهاتف الجوال.
من جانبه استعرض المختص الفني بمركز تقنية المعلومات زكي الثور إجراءات وخطوات التنسيق الالكتروني في الجامعات اليمنية للعام الجامعي 1447هـ وآلية دفع وتسديد الرسوم والتأكيد على القبول.
حضر التدشين، عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والكادر الفني والبرمجي بالمركز ومدير العلاقات العامة- مدير مشروع خدمات التعليم في كاك بنك وديع الصبري، .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجامعات الحکومیة والأهلیة البوابة الإلکترونیة الجامعات الیمنیة التنسیق والقبول عملیة التنسیق فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: التنسيق المصري السعودي يدعم جهود التهدئة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إن الاتصال الذي جمع بين وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في هذا التوقيت يأتي في إطار التنسيق المشترك بين البلدين للحفاظ على الأمن القومي العربي في المنطقة.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال كان له دور كبير في دعم الجهود المصرية الخاصة بتهدئة الوضع في قطاع غزة، مع التركيز على أهمية العودة إلى مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى مواجهة التعسف الإسرائيلي ورفض إسرائيل تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة في يناير.
وأشار العشري إلى أن التحركات العربية تتواصل بشكل مكثف، لاسيما من خلال التنسيق بين مصر والسعودية، مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، بهدف إيجاد مخرج للأزمة في غزة، لافتا إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة، بما في ذلك تقديم المبادرات المختلفة للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار، وتحقيق تقدم في ملف الأسرى والسجناء.
وفيما يتعلق بإمكانية تفعيل خطة إعادة إعمار غزة، أشار العشري إلى أن هذه الخطط تعتمد على وقف إطلاق النار بشكل كامل وتهيئة الأجواء لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا أن القاهرة تعمل على تنسيق جهود عربية ودولية لتحقيق إعادة الإعمار من خلال مؤتمر دولي، مع إشراك المجتمع الدولي في هذا المشروع.