تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.
وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".
وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.
وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.
وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.
وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.
ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.
بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري تبون قطيعة الحوار فرنسا الجزائر الحوار قطيعة تبون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي من الجزائر : ممنوع الحديث حول الصحراء والعلاقات الثنائية تحكمها المصالح
زنقة 20. الرباط
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الفرنسي والمسؤولين الجزائرييين، خلال زيارته الرسمية اليوم الأحد.
ونقلت الوكالة الفرنسية، أن وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، إلتقى بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وإتفق معه على أبرز محاور “إعادة بناء” حوار “هادئ”، معلناً استئنافا شاملا للعلاقات الثنائية.
كما قال بارو إن البلدين اتفقا على استئناف التعاون في جميع القطاعات، وخصوصا في المجال الأمني وملف الذاكرة، ليست ضمنها أي حديث حول قضية الصحراء المغربية ولا الخوض أو مناقشة الموقف الفرنسي الرسمي الداعم لسيادة المغرب.
ونشرت الوكالة الفرنسية أن فرنسا والجزائر إتفقا على طي صفحة التوترات الحالية” و”العودة إلى سبل التعاون من اجل المصلحة المشتركة ومن اجل تحقيق نتائج ملموسة لصالح مواطنينا”، مشيرا إلى”إعادة تفعيل كل آليات التعاون في جميع القطاعات.
وتطرق وزير الخارجية الفرنسي في حديثه عن عقد لقاء مطول مع الرئيس تبون بعد محادثات “مفيدة جدا” مع نظيره أحمد عطاف، معتبرا أن “العلاقات بين المؤسسات ليست على مستوى العلاقات الإنسانية” الثنائية.
الجزائرالصحراء المغربيةتبونفرنساماكرون