وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الجزائر جان نويل بارو عبد المجيد تبون العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
في لقاء بين وزيري الخارجية للبلدين..المغرب وقطر يؤكدان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية
جرت يوم الخميس بالعاصمة الرباط مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء بدولة قطر، السيد سلطان بن سعد المريخي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة المغربية ودولة قطر، والتأكيد على إرادة الجانبين في تعزيز سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الراهنية، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور المستمرين من أجل دعم الاستقرار وتعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في سياق دينامية العلاقات المغربية-القطرية التي تشهد تطورًا متواصلاً على المستويين السياسي والاقتصادي، بما يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين وقيادتيهما.