12 سفيرا يزورون متحف الفن الإسلامي بالقاهرة .. صور
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
استقبل متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وفدًا رفيع المستوى من سفراء دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من الملحقين الثقافيين بالسفارات، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المتحف ودول الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ، أن الوفد ضم كلاً من ، سفير دولة هولندا بالقاهرة ، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة ،سفيرة دولة تشيلي بالقاهرة ، سفير دولة كندا بالقاهرة ، سفير دولة قبرص بالقاهرة ، سفير دولة ألمانيا بالقاهرة.
استكملت إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن الوفود تضمت أيضا سفير دولة إنجلترا بالقاهرة ، سفير دولة أستونيا بالقاهرة ، سفير دولة السويد بالقاهرة ، سفير دولة المكسيك بالقاهرة ، سفير دولة لادفيا بالقاهرة.
وكان في استقبال الوفد هبة حسني مدير إدارة التسويق، التي رافقتهم في جولة داخل قاعات العرض المتحفي، حيث تم استعراض أبرز المقتنيات الأثرية التي يتميز بها المتحف من حيث التنوع التاريخي والقيمة الحضارية الفريدة.
وقد أعرب الضيوف عن بالغ سعادتهم وإعجابهم بما يزخر به المتحف من كنوز أثرية نادرة، مؤكدين على الدور المحوري للمتحف كـجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية.
و يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامي متحف الفن الإسلامي بالقاهرة سفراء دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي المزيد متحف الفن الإسلامی بالقاهرة سفیر دولة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يزورون قبر البابا فرنسيس بعد يوم من دفنه
تدفق الآلاف، منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، ووقفوا في صفوف طويلة لزيارة قبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل لتزدحم بهم كنيسة رومانية اختار أن يدفن فيها.
ولم يدفن أي بابا خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، لكن البابا فرنسيس اختار أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى التي تقع في الحي الأكثر تنوعا من الناحة الثقافية في العاصمة الإيطالية.
ونقل نعشه إلى هناك، أمس السبت، بعد انتهاء قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، بينما اصطف نحو 150 ألف شخص على طول الطريق المار بقلب المدينة لوداعه.
ووُضع النعش في قبر رخامي بسيط في ممر جانبي بالكنيسة. ونُقشت بالأعلى كلمة "فرنسيسكوس" فقط، وهو اسمه باللاتينية.
وقالت ماريا بجيجينسكا، وهي بولندية، بعد زيارة القبر "أشعر أنه يتفق تماما مع شخصية البابا. لقد كان بسيطا، وهكذا أصبح مكانه الآن".
وبدأ الزوار بالاصطفاف في طوابير طويلة قبل أن تفتح الكنيسة أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). وسرعان ما امتلأت الكنيسة بالزوار عقب فتح الأبواب. وحثت السلطات الناس على المغادرة بمجرد رؤية القبر، قائلة إن الآلاف ينتظرون في الخارج للدخول.
تأسست كنيسة القديسة مريم الكبرى في عام 432 وهي الوحيدة في روما التي تحافظ على الطراز المسيحي القديم، وإن تم إدخال العديد من الإضافات لاحقا.
وكان البابا فرنسيس متعلقا بها بشكل خاص وكان يصلي هناك قبل وبعد كل رحلة خارجية.
ووضعت وردة بيضاء واحدة على قبره.
وقال كارميلو لامورا، وهو أحد سكان العاصمة الإيطالية روما "كان شخصا قريبا من الجميع. لذلك، نحترمه على ما فعله، كل منا على طريقته".