الرقابة الإدارية تضبط رئيسي مجلسي إدارة سابقين ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ قابضتين بتهمة الرشوة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
نجحت هيئة الرقابة الإدارية في إلقاء القبض على اﺛﻨﯿﻦ ﻣﻦ رؤﺳﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارة اﻟﺴﺎﺑِﻘَﯿﻦ ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ ﺗﺎﺑﻌﺘﯿﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻤﯿﺎه اﻟﺸﺮب واﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﯿﻦ ﺑﺎﻟﺪﻟﺘﺎ، لحصولهما على مبلغ مالي على سبيل الرشوة.
وكانت تحريات هيئة الرقابة الإدارية قد أكدت قيام اﺛﻨﯿﻦ ﻣﻦ رؤﺳﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارة اﻟﺴﺎﺑِﻘﯿﻦ ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ ﺗﺎﺑﻌﺘﯿﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻤﯿﺎه اﻟﺸﺮب واﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﯿﻦ ﺑﺎﻟﺪﻟﺘﺎ، بطﻠﺐ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﯿﺔ على ﺳﺒﯿﻞ اﻟﺮﺷﻮة ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﻘﺎوﻻت، ﻧﻈﯿﺮ اﺳﺘﻐﻼل ﺳﻠﻄﺎﺗﮭﻤﺎ اﻟﻮظﯿﻔﯿﺔ ﻓﻲ إﺳﻨﺎد واﺳﺘﻼم اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﻘﺎوﻻت والأﻋﻤﺎل اﻟﻤﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺔ ﺑﻤﺤﻄﺎت اﻟﺮﻓﻊ وﻣﺤﻄﺎت اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺴﮭﯿﻞ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﮭﻢ واﺳﺘﻼم اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﻔﺬة.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة تم ضبطهما، وعرضهما على النيابة العامة، والتي أكدت من خلال تحقيقاتها صحة الوقائع المنسوبة اليهما.
وقد تم إحالة القضية إلى المحكمة المختصة، والتي أصدرت حكمها بمعاقبة المتهمين بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لأحدهما، و10 سنوات للآخر وتغريمهما 2.2 مليون جنيه.
اقرأ أيضاًضبط أصحاب مخابز استولوا على 159 شيكارة دقيق مدعم في البحيرة
لـ 27 أبريل.. تأجيل دعوى نفقة طليقة اللاعب صالح جمعة
بسبب معاكسة فتاة.. مشاجرة بين مصريين وأجانب والداخلية تضبط المتهمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رشوة هيئة الرقابة الإدارية الرقابة الادارية تقاضي رشوة
إقرأ أيضاً:
في تصعيد للخلاف بين إدارة ترامب والسلطة القضائية.. اعتقال قاضية بتهمة مساعدة رجل على الهروب
ألقت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، اليوم الجمعة، القبض على قاضية في مدينة ميلووكي بتهمة مساعدة رجل على التهرب من سلطات الهجرة، في تصعيد للخلاف بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والسلطة القضائية حول حملة الرئيس الجمهوري الواسعة على الهجرة.
وأعلن مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية، «كاش باتيل» على وسائل التواصل الاجتماعي - اعتقال قاضية محكمة مقاطعة ميلووكي، هانا دوغان.. وقال إنها «تعمدت تضليل» العملاء الفيدراليين وإبعادهم عن رجل كانوا يحاولون اعتقاله في محكمتها الأسبوع الماضي. وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء اسوشيتد برس الأمريكية.
وكتب «باتيل»: «لحسن الحظ، طارد عملاؤنا المشتبه به سيرًا على الأقدام وتم اعتقاله منذ ذلك الحين، لكن عرقلة القاضية سببت خطرًا أكبر على العامة».
وتم توقيف «دوجان» في وقت سابق اليوم في محيط المحكمة من قبل وكالة التحقيقات الفيدرالية، وظهرت لاحقًا لفترة وجيزة في محكمة فدرالية في ميلووكي قبل أن يتم إطلاق سراحها، ومن المقرر أن تمثل مجددًا أمام المحكمة في 15 مايو.
وقال محاميها، كريج ماستانتوانو خلال الجلسة، إن القاضية دوجان تأسف بشدة وتحتج على اعتقالها. لم يكن الاعتقال في مصلحة السلامة العامة.
وتواجه «دوجان» تهمًا بإخفاء شخص لمنع اكتشافه واعتقاله وعرقلة أو تعطيل إجراء قضائي، ووفقًا لإفادة خطية من وكالة التحقيقات الفيدرالية قُدّمت إلى المحكمة، فهي متهمة بإخراج الرجل، إدواردو فلوريس-روييز، ومحاميه من قاعة المحكمة عبر باب هيئة المحلفين في 18 أبريل، في محاولة لتفادي اعتقاله.
وتشير الإفادة إلى أن دوغان أُبلغت بوجود عملاء من دائرة الهجرة والجمارك الأميركية داخل المحكمة عن طريق كاتبتها، التي علمت بذلك من محامٍ قال إنهم على ما يبدو في الردهة.
وتصف الإفادة دوجان بأنها كانت غاضبة بشكل واضح من وجود عملاء الهجرة في المحكمة، وقالت إن الوضع «سخيف»، ثم غادرت المنصة وتوجهت إلى مكتبها.
وتضيف أنها ومعها قاضٍ آخر توجها لاحقًا إلى فريق الاعتقال داخل المحكمة، وكان سلوكهما، وفقًا لشهود، «غاضبًا».