عباس: المقاومة الشعبية تحقق الأهداف المرجوة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس، أن "المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي تحقق الأهداف المرجوة منها"، في حين أكد أن خطوات لاحقة ستتخذ لاستكمال ما جرى خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل في مدينة العلمين المصرية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ترؤسه أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة "فتح" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس: "هناك تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، باعتبارها قضية حق وعدل وحرية، لذلك يجب تكثيف الجهود الفلسطينية لنشر الرواية الفلسطينية القادرة على إبراز نضال شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال، مع التشديد على التمسك بحقوقنا وثوابتنا الوطنية المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية".
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام الابارتايد، وجر الأوضاع إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات الواجبة عليه.
وأشاد عباس بالمقاومة الشعبية السلمية، مؤكدا أنها تحقق أهدافها المرجوة منها، ولكن هي بحاجة لتضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، وأن شعبنا يستحق حريته واستقلاله كباقي شعوب العالم الحر.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، أكد عباس أن هناك خطة موضوعة لتقوية جبهتنا الداخلية عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير، مثمنا الدور الكبير الذي قام به المناضلون الفلسطينيون في المواقع التي استلموها وعلى المستويات كافة.
وفي ملف المصالحة، شدد على أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر كخطة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة شعبنا وأرضنا في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع، مشيرا إلى أن هناك خطوات لاحقة سيتم عملها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.
وبعد كلمة الرئيس عباس، بدأت أعمال الدورة حيث تم قراءة تقرير المجلس الثوري، وسيتم الاستماع إلى تقرير اللجنة المركزية والمفوضيات، وذلك في إطار الحراك التنظيمي الداخلي ومناقشة القضايا السياسية والوطنية والتنظيمية.
وانعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل بمدينة العلمين في 30 يوليو/ تموز الماضي واستمر يومين بمقاطعة عدة فصائل أبرزها حركة الجهاد الإسلامي احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للمقاومين والناشطين السياسيين في الضفة.
وفي ختام ذلك الاجتماع دعا عباس إلى تشكيل لجنة متابعة من الذين حضروا اجتماع الأمناء العامين للفصائل، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها، طالبا من اللجنة "الشروع في العمل فورا لإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محمود عباس المجلس الثوري حركة فتح المقاومة الشعبية الأمناء العامین للفصائل
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يشيد بالدور التاريخي والجهود المضنية لمصر في دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، رؤيته لتطورات الموقف، معربًا عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، ومؤكداً على أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقدر دور مصر الداعم، وما قدمته وما زالت تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية، مع استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق.
من جانبه، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدرك، ويقدر، دور مصر الداعم، وما قدمته ومازالت تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.