ترتيبا لحل أزمة السودانيين العالقين في معبري أرقين وأشكيت
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تشهد المعابر الحدودية بين السودان و مصر حالياً تكدس آلاف السودانيين العائدين من مصر، ويعاني معبر أبو سمبل من شلل كامل في حركة المرور، إذ توقّفت أكثر من 120 حافلة في معسكر الكتيبة بمصر الخاص ببرمجة السفر، ما استدعى انتظار المسافرين لأكثر من ثلاثة أيام قبل المغادرة
دنقلا ــ التغيير
و بحث والي الشمالية عابدين عوض الله مع مفوض العون الإنساني بالولاية دكتور عبد الرحمن علي خيري، وأمين الشؤون الإجتماعية منال مكاوي وأمين ديوان الزكاة بالولاية الهادي محمد احمد، الترتيبات من الجهات ذات الصلة بالولاية والتنسيق المشترك لحل مشكلة النازحين العالقين بمعبري ارقين واشكيت العائدين من جمهورية مصر العربية ضمن برنامج العودة الطوعية.
وأوضح مفوض العون الإنساني بالولاية في تصريحات له أن حوالي «50» بصاً تقل «1250» شخص، تصل يومياً للمعبرين، لافتا إلى أن «2500» شخص عالقون حالياً بمعبر أرقين وهم بحاجة لخدمات الغذاء والمياه والصحة والإيواء.
وقال مفوض العون الإنساني بالشمالية إن المعابر غير مهيأة لاستقبال هذه الاعداد من العائدين، ووجه خيري نداء للمنظمات للتدخل لتقديم المساعدة لتقديم الخدمات الضرورية لهؤلاء العائدين.
تأتي هذه الأزمة في ظل تدفق حركة السفر من محافظتي القاهرة وأسوان عبر رحلات جماعية يومية دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش المصري، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من مخالفي إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية.
ويفضّل هؤلاء العودة عبر منفذ الكتيبة الخاصة في أبو سمبل تفادياً لأي تعقيدات محتملة في المعبر الحدودي، ولضمان العودة دون أي مساءلة، وهو ما يستدعي تدخّل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عبور الحافلات عبر جميع المعابر، لتجنّب الازدحام وتكدّس حافلات السفر.
أٍسوانإلا أن مصادر متطابقة أكدت بحسب “العربية.نت” أن العقدة الرئيسية تتمثل في أسوان، حيث يشكل نقص العبارات النيلية، مقارنةً بالعدد المتزايد للحافلات عائقا كبيرا أمام انسياب حركة العبور.
فهذه العبارات، التي تُعد الوسيلة الوحيدة لنقل الحافلات، لا تواكب الضغط الهائل، ما يتسبب في اختناقات مرورية وتكدّس غير مسبوق.
في المقابل أوضح أحد أصحاب الوكالات أن الوضع يشهد تحديات غير مسبوقة، حيث تتكدّس أعداد ضخمة من السيارات بانتظار إذن المرور.
وأوضح أن السلطات المعنية من المتوقع أن تتدخل، اليوم الأحد، لإصدار وثائق السفر التي ستسمح للعائدين بالمرور عبر معبر أرقين. وأضاف قائلا: “هناك أمل كبير في أن يسهم فتح هذا المعبر في تخفيف الازدحام في معبر أشكيت، وهو ما قد يسهم في إيجاد حلول للأزمة الحالية.
في هذا الصدد، أوصي أصحاب الوكالات العائدين بالتحلي بالصبر والتأكد من استكمال جميع الإجراءات المطلوبة لضمان عبور آمن.
لكن مع ذلك، لم تقتصر معاناة المسافرين على التكدّس في المعابر، بل امتدت لتشمل الارتفاعات الحادة في أسعار إيجار الشقق السكنية وتذاكر السفر.
الوسومأرقين العالقين الولاية الشمالية مصر معبر أشكيتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أرقين العالقين الولاية الشمالية مصر معبر أشكيت
إقرأ أيضاً:
???? البرهان يطلب من السودانيين الصبر وعدم وصول مرحلة العم حماد!
*حذر من حالة حماد الدندر وشكر مزمل وحيا الشهيدة هنادى*
*البرهان في مبادرة إيد على إيد*
بكرى المدنى
دخل البرهان قاعة حفل تدشين مبادرة ايد على ايد لدعم أسر الشهداء والنازحين وكل المتأثرين بالحرب وكأنه عائد للتو من معركة وكان وجهه مزيج من الغضب والأسى فقلت في نفسي ربما هو أثر خبر استهداف الجنجويد لقاعدة وادى سيدنا – لغة الجسد -ربما!!
حيا الرئيس كل الجبهات وخص الفاشر و الشهيدة هنادى بتحيتين وأكد ثقته بالنصر منوها الى عدم الانشغال بضرب مسيرة لهنا أو هناك من منشاءات الخدمة -قالها من قبل عن زوبعة دخول المليشيا الى سنجة وقد انتصر!
عالج البرهان نقد زيارة حماد عبدالله حماد في الدندر بذكاء كبير عندما طلب من السودانيين الصبر وعدم وصول مرحلة العم حماد!
أكد الرئيس التصميم على السير في المعركة حتى النصر وحمد الله على الإنتقال من مرحلة الدفاع للهجوم
قال البرهان إن كل الأطراف التى شاركت في المعركة سنقتص منها وحدد بالقول قوى سياسية أو دول أو مجتمعات – اول مرة اسمع الرئيس يذكر مصطلح مجتمعات!
عرض الرئيس مبادرة ايد على ايد وأهدافها وشكر القائمين على أمرها وخص بالذكر الدكتور مزمل ابو القاسم فصفقت دواخلنا حتى كادت قلوبنا أن تقف على شباباتها من شدة الفخر
المبادرة التى يمثل فيها الزميل مزمل مركز القلب دشنت عملها بخمسة مليون سلة لأسر الشهداء والنازحين وكل المتأثرين بالحرب
على ذكر السلال جلست يمين الرئيس البرهان بل ويمين كل هذا العمل الميمون كله السيدة سلوى ادم بنية مفوض الشؤون الإنسانية أو ماما سلوى كما يناديها شباب وشابات الحركة الشعبية
على ذكر ماما سلوى أحب هذه السيدة أيضا كما شباب وشابات الحركة !!
البرهان بعد أن هم بالخروج عند نهاية الحفل عاد ودخل وسط الحضور وصافح الكثيرين منهم وقد فعل فيه تفاعلهم فعل السحر فأنطلق بروح مختلفة ولغة جسد مستبشرة!
الزميل الأستاذ عادل سنادة كان أحد أركان الإشراف على حفل التدشين وقد بذل مجهودا خارقا في إخراجه بما يليق بعظم المناسبة ومقام الشهداء والاحياء من أسرهم
بكرى المدنى